عالم دين عراقي : لقد آن الاوان لكي ننبذ التفرقة وننبد ما خطط له أعداء الإسلام من الخارج والداخل

عالم دين عراقي : لقد آن الاوان لكي ننبذ التفرقة وننبد ما خطط له أعداء الإسلام من الخارج والداخل

قال خطيب وامام الجمعة لمسجد الحاجة هاشمية في بغداد "الشيخ الدكتور حاتم كريم علي الجبوري" : ان موضوع الأخوة في الإسلام مهم جدا وآن أوانه لكي ننبذ التفرقة وننبد ما خطط له أعداء الإسلام من الخارج واعداء الإسلام من الداخل لكي يفرقوا شمل هذه الأمة التي حماها الله تبارك وتعالى ونصحها في كتابه العزيز بكلماته الخالدات إلى يوم الدين .


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، اذ وجّه "الشيخ الجبوري" شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه،  قال مستدلا باي الذكر الحكيم، قوله تعالى : [ فأصبحتم بنعمته إخوانا]، وبيّن ان نعمة الأخوة التي فضلها الله على أمة الإسلام، هذه النعمة الطيبة الكريمة المباركة لها كثير من المنافع وتدفع الكثير من المساوئ إذا التزمنا بها وبشروطها، كذلك الحال بالنسبة للسنة النبوية المطهرة التي ذكرت بصريح العبارة أن "المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه".

واردف رجل الدين العراقي : كذلك في احاديث كثيرة منها أن "الإسلام والمؤمنون كالجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"، ان أخوة الإسلام التي أوصى بها الله تبارك وتعالى، و أوصى بها رسوله عليه الصلاة والسلام فما كان منا إلا أن نلتزم بهذه التوجيهات الربانية والتوجيهات النبوية في أن نكون عباد الله إخوانا لأن الله تبارك وتعالى حثنا عليها.

وبين امام وخطيب جامع الحاجة هاشمية في بغداد، "كذلك الأخوة في الإسلام لا تأتي على الأعراق ولا على الأنساب، ولا تأتي على الألوان؛ هذا الإسلام الطيب المبارك اختاره الله تبارك وتعالى لنفسه أولا وقال [إن الدين عند الله الإسلام]، وقال [فمن يبتغي غير الإسلام الدين فلايقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين] .

وختم الشيخ الجبوري قائلا : ان الله يريد لنا العلى والتميز، كما يريد لنا ان نضرب للبشرية الأمثال الطيبة في نصح الأخوة والإخلاص، وهو ما يوجد في الأيام الأخيرة من التناصح بين الدول الإسلامية والتراضي فيما بينها، فلا فرق بين عربي وفارسي و رومي كذلك.