ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان الايرانية: القرآن ينهى عن الانقسام والتوتر بين المسلمين

ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان الايرانية: القرآن ينهى عن الانقسام والتوتر بين المسلمين

قال ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان الايرانية "حجة الاسلام عبدالرضا بورذهبي" إنّ القرآن ينهى عن الانقسام والتوتر بين المسلمين قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم «ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذابٌ عظيم» وفقاً لحكم هذه الآية الكريمة.لا يجب على الإنسان أن تكون أخلاقه أخلاقاً محرّضة على الانقسام وألا يكون مثل الأشخاص الذين يهجمون دائماً على وحدة المجتمع والوحدة الدينية والوحدة المذهبية أو مثل أولئك المختلفين.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " حجة الاسلام عبدالرضا بورذهبي " شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
واضاف حجة الاسلام عبدالرضا بورذهبي هناك ثلاث نقاط للعوامل المؤدية إلى النزاعات والمواجهات المذهبية الاولى عدم المعرفة المتبادلة بين الطرفين، فكثيراً ما حدث أن لم يستمع الطرفان لكلام بعضهما البعض، لم يطّلعوا على أمور بعضهم البعض وليس عندهم معلومات كافية عن معتقدات بعضهما البعض، بل هناك نقاط اختلاف وفي هذا الشأن ربما يكون هناك أفراد متشددين ومتطرفين.
واردف قائلا ان النقطة الثانية بخصوص هذه العوامل، وجود سوء تفاهم والحكم المُعدّ مسبقاً. أحياناً يقوم الأفراد بالحكم على بعضهم البعض فقط لوجود تعارض أو اختلاف مذهبي واختلاف بالعقيدة فيما بينهم، بينما هم مع الأسف غير مطلعين على النقاط المشتركة والاهتمامات المشتركة وغير مستفيدين منها. فهذه الأمور تخلق سوء تفاهم وهذا يؤدي إلى ظهور ميدان الصراع والخلاف على مواضيع بسيطة جداً.
وفي الختام قال ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان الايرانية "حجة الاسلام عبدالرضا بورذهبي" ان النقطة الثالثة من العوامل في مجال الصراعات،جلسات التفكير المشترك وحلقات التفكيرالحر، ليجلسوا وينهضوا معاً وليتحدثوا معاً واضعين في حسبانهم أنه ربما يكون الطرف المقابل لديه كلام ليقوله ويقنعني.