رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي اللبناني: مؤامرات الاعداء لايقاع الفتنة بين المسلمين الشيعة والسنة

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي اللبناني: مؤامرات الاعداء لايقاع الفتنة بين المسلمين الشيعة والسنة

قال رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي اللبناني " عمر غندور" انه بعد انتصارالثورة الإسلامية الإيرانية المباركة بقيادة الإمام الخميني (قدس الله سره) تحركت الآلة العسكرية العالمية بكامل أجهزتها و أساطيلها صوب الخليج الفارسي أن هذة الآلة أعظم قوة قتالية و أشد شراسة في العالم وكأنها تؤسس لحرب عالمية ثالثة و هو ما ذكرنا بحديث الرسول صل الله عليه و علي آله الأخيار؛ إذ قال: يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها. فقلنا: يا رسول الله، أمن قلة يومئذ؟ قال: " أنتم يومئذ لكثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن ". قلنا: وما الوهن؟ قال: " حب الحياة وكراهية الموت ".


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " عمر غندور" شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
واضاف الباحث اللبناني لطالما تكالبت الأمم علي بلاد المسلمين و أن أوجع المؤامرات ستكون علي بلاد المسلمين عن طريق الفتنة بين المسلمين السنة و الشيعة في بلاد المسلمين. قوله تعالي: "لاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".  أن الكثير من الوسائل الإعلام تجهد في طرح القضايا الخلافية الحساسة بين السنة و الشيعة لإشعال المزيد من الطروحات الخلافية حتي يكفر أحدهم الآخر و أعوذ بالله و في هذا المجال ينبغي لنا أن نذكر  المؤمنين  إن الدين عند الله الإسلام و مَن أحسن قولا و أمر صالحا و ذم الله تعالي الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا
واردف عمر غندور من المتوقع أن تحصل الخلافات السياسية في بعض القضايا سواءا بين الحركات الإسلامية أو العلماء أو الجهات العاملة أو أركان أية الدولة كما قد يحصل الخلاف حول أصل العمل السياسي بين مشروعية و عدمها و بين أولوياتها و عدمها و علي الجميع أن يحصل الخلاف في إطاره سياسي و في إطار الخلاف و في وجهات النظر حول القضايا المطروحة و هو كذلك ولكن لم ينزع البعد هذا الخلاف في إطاره المذهبي مقابل مذهب آخر فهذا هي بداية الفتنة.
وفي الختام قال رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي اللبناني ان الله تعالي أمر بالدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و نهانا عن الإكراه في الدين، "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".