الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية:
تعاون المسلمين وتعاضدهم من المبادئ الاستراتيجية لبيان الخطوة الثانية للثورة
أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، أن تعاون المسلمين وتعاضدهم من المبادئ الاستراتيجية لبيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، مصرحا بأن اثارة الفرقة في العالم الاسلامي من خلال الحروب والتكفير والاغتيالات واثارة الصراعات والضجيج الاعلامي هي من المخططات الاساسية للاستكبار العالمي لشلّ المسلمين.
قام حجة الاسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري، الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بزيارة الى محل إقامة المسؤولين الايرانيين في موسكو، وضمن مشاركته في صلاة الجماعة للظهر والعصر، شارك كذلك في جلسة مباحثات ونقاش مع أعضاء المجلس الثقافي بالسفارة الايرانية في موسكو.
وعقدت هذه الجلسة بدعوة من الدكتور جلالي سفير ايران في روسيا، وشارك فيها اعضاء المجلس الثقافي؛ حجة الاسلام والمسلمين اكبر جدي، وحجة الاسلامي عبداللهي، والمستشار أحمدوند وسائر أعضاء الملحقية العلمية والثقافي في السفارة الايرانية.
وخلال هذه الجلسة، أشار الدكتور شهرياري الى ان عنصري المعنوية الاسلامية والوحدة الاسلامية، وعدّ إثارة التفرقة في العالم الاسلامي عبر الحروب والتكفير والاغتيالات وإثارة الصراعات والضجيج الاعلامي هي من المخططات الاساسية للاستكبار العالمي لشلّ المسلمين، مؤكدا على مراعاة أسس الوحدة الاسلامية.
كما اعتبر سماحته مراعاة حقوق المواطنة في أي بلد، بأنها من مبادئ العلاقات الدولية، وضمن تبيينه لبيان الخطوة الثانية للأربعين عاما القادمة من عمر الثورة الاسلامية على الصعيد الدولي، وشرح للحضار الأسس الاستراتيجية المقترحة للمقاربات الدولية في الخطوة الثانية للثورة.
ورأى الدكتور شهرياري ان تعاون المسلمين وتعاضدهم هو من جملة هذه الأسس الاستراتيجية التي من شأنها وإلى جانب عنصري المعنوية الاسلامية ومراعاة أسس الوحدة الاسلامية، ان تصبح سلما للتوصل الى الحضارة الاسلامية الحديثة، وهذا المهم لا يمكن تحقيقه دون التعاون بين جميع المذاهب والفرق وكل القوميات في الدول الاسلامية.
وتطرق الدكتور شهرياري الى الموقع الراهن لروسيا في العالم الاسلامي، وقدم اقتراحات حول زيارة ايران والتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وخلال هذا اللقاء، قدم الدكتور جلالي شرحا عن زيارته الاخيرة الى الشيشان، ونوه الى ان الارضية مساعدة للتعاون بين المفتين الروس مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.