امين مزار الشيخ الكليني في العراق: واقع المرحلة الجديدة يفرض علينا الحوار والإعتراف بالآخر

امين مزار الشيخ الكليني في العراق: واقع المرحلة الجديدة يفرض علينا الحوار والإعتراف بالآخر

اعتبر امين مزار الشيخ الكليني في العراق الشيخ "شهاب الشويلي" الحوار والإعتراف بالآخر والإستماع إلى رأيه ومشروعه امرا ضروريا نظرا لواقع المرحلة الجديدة التي يمر بها المجتمع كمنعطف تاريخي ونزاع سياسي كبير.


وفي مقال في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ  37، قال الشيخ الشويلي: أحيي جميع المشاركين في هذا المؤتمر بتحية أهل الجنة وأقول لهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إن الرسالة المحمدية الأصيلة هي دين المحبة والتسامح والإنفتاح على الآخر عبر كل الطرق الإنسانية الممكنة فهي تحترم حرية المعتقد كما جاء في الآية المباركة: "لا إكراه في الدين" كما تحترم خصوصيات الناس بل حتى في التنوع والاختلاف في المعتقد فإنه يفتح باب السلم والأمان له حتى يتعرف على حقيقتك ورأيك
وتاكيدا على ضرورة الحوار والإنفتاح والإعتراف بالآخر سواء في تعامله مع الأديان الأخرى أو مع المشركين أو مع الناس بشكل عام بمبدأ "التودد إلى الناس نصف العقل" اوضح الشيخ الشويلي: هذا الحوار له أهميته ولاسيما في هذا العصر من زمن العولمة وبالذات في هذا المرحلة التي يمر بها المجتمع.
واضاف: هذا الحوار يتطلب وعيا وثقافة تؤثر على الآخرين وتنعكس به الصورة المشرقة الحقيقية عن الرسالة المحمدية الأصيلة وعن الحضارة الإسلامية.
ولفت الى أن المرحلة الجديدة طرحت العديد من الرؤى التي تمثل الإتجاهات السياسية المختلفة كما أن المحاولات لإيجاد التفرقة بين المذاهب والقوميات تتطلب كثيرا من الحوار والإنفتاح للرد على هذه الهجمة الشرسة التي تريد أن تزرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية.