اية الله دري نجف ابادي : قضية الوحدة اليوم تدور حول القدس الشريف

اية الله دري نجف ابادي : قضية الوحدة اليوم تدور حول القدس الشريف

قال "آية الله قربان علي دري نجف آبادي" ممثل الولي الفقيه في المحافظة المركزية (شمال غرب ايران ) : إن قضية الوحدة الاسلامیة اليوم تدور حول قضية أساسية وهي القدس الشريف؛ ومن الواجب علينا جميعا نحن المسلمين أن نتحد ونصطف من أجل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الكيان الصهيوني المجرم.


جاء ذلك في كلمة اية الله دري نجف ابادي خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الـ 38، مردفا : نحن يجب ان نسخر كل جهودنا لتعزيز جبهة المقاومة. واليوم نرى أن أرض فلسطين تتعرض لصواريخ الكيان الصهيوني، الذي ارتكب في غزة أبشع الجرائم على مرّ تاريخ البشرية. وواجبنا هو تقديم الدعم الشامل لهذا الشعب المضطهد.

وتابع : لو دققنا في حياة النبي (ص) نرى أنه طوال فترة حكمه كان يؤمر خلال الحروب والغزوات بإخراج الجرحى والنساء والأطفال وغيرهم. فلا ينبغي أن يتضرروا ولا ينبغي قطع حصصهم الغذائية ولكننا اليوم نرى أن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وهي ترى كل الجرائم البشعة التي تحدث في غزة، لكنها تتصرف وكأن لم يحدث شيئ.

وأشار ممثل الولي الفقيه في المحافظة المركزية، الى الاغتيالات الوحشية واستخدام الأسلحة المحرمة من جانب الكيان الصهيوني في حربه الوحشية على غزة، مؤكدا بانها وصمة عار في التاريخ، وللأسف ظل المجتمع الدولي صامتا أمام هذه الجرائم.

وتابع اية الله دري نجف آبادي : إن واجب الأمة الإسلامية في مثل هذا الوضع، هو قطع أي علاقة او دعم او بيع أسلحة للكيان الصهيوني. ويجب إنشاء محكمة عادلة في المحافل الدولية لملاحقة هذا الكيان الوحشي وقادته والنظر في إنزال العقوبات الصارمة بهم.

وأوضح قائلا : أننا اليوم نرى الدول غير الإسلامية انضمت إلى المسلمين في قضية غزة لكن زعماء الدول الغربية، بكل ادعاءاتهم حول الحرية والديمقراطية، إلا أنهم يصمتون عن الجرائم في فلسطين.

واستطرد : يتعين على المسلمين جميعا بأن يتكاتفوا لمحاكمة هؤلاء المجرمين؛ ونتطلع بان يخرج المشاركون في مؤتمر الوحدة الإسلامية الثامن والثلاثين بقرارات مهمة لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير ارضه قريبا.

وفي الختام قال ممثلي الولي الفقيه في المحافظة المركزية اية الله دري نجف ابادي : لقد وعد الله في القرآن الكريم بأن الحق سوف ينتصر وأن هؤلاء المتمردين المتوحشين سينالون جزاء أعمالهم قريباً إن شاء الله.