وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/ صفحه 93/
أي الخلخال. ومن العجب أن الكلمة كانت في الأصل ((خرساً)) ورجح المحقق أنها مصحفة عن خِرشاً التي أثبتها مكان الصواب وقال في تفسيرها: ((خرشاً جوفاء من الخرشاء بكسر الخاء وهو كل شيء أجوف فيه انتفاخ))!!
وفي ص 169:
((وخير تلادِىَّ الذي لا أجُمُّه)) صوابه ((تلادَىّ)) لأنه من المثنى المضاف إلى ياء المتكلم كما تقول أبوَىّ وأخوَىّ. والصواب أيضاً ((لا أجِمُّه)) من أجَمّ المالَ:
جمعه وكثّره.
وفي ص 191:
يهتز فوقهم وقد * * * طرحوا ثُغام أو بَشَامُ
صوابه ((ثَغَام)) والثغام، كسحاب: نبت، ومثله البشام.
وفي ص 273:
ولم تلك إلا مثل قبسة قابس * * * ونغبة كُدْرِ ما ارتوت من أوامها
وقد فسر الكدر بأنه الذي في لونه كدرة، وهو تفسير غيرمباشر، وإنما يقول الشعراء ((الكدُر)) يعنون بها القطا. وحسو القطا مثل للقِلة.
وفي ص 275:
في فتية جابوا الدجى * * * إلى الضحى جوبَ الأدُم
وجاء في الحواشي: ((والأدم من الإبل التي شربت جلودها بسمرة))
وليس الأمر كذلك وإنما هي الأدم بالتحريك، أو الأدم بضمتين، جمع أديم وهو الجلد، يعني أنهم يشقون أديم الليل حتى يتكشف لهم عن الضحى مشرقاً، كما يشق جلد الدابة فيتكشف عما تحته من حمرة اللحم والدم. وهذا معنى يتداولونه، وهو بالغ غاية الروعة فيما قال المفسرون في قوله تعالى: ((وآية لهم الليل نسلخ منه النهار)) كأن الليل دابة يشق جلدها ويسلخ عنها فتبدو حمرة الشفق بعد ذلك كما يبدو ما تحت الجلد من حمرة قانية.
وفي ص 330:
قل للذي رقمت أموالَه يدُه * * * يُغْنى مُوَيلك مُغنِى مال قارون
صوابه ((يُفْنى مُويَلَكَ)) أي مالك القليل.
وفي ص 360:
أرِنى العجائب يا أباها * * * فكبَخْصِ عيني أن أراها
فسر البخص بأنه لحم نائى تحت الجفن، وهو تفسير غير موفّق، وإنما البخص هنا مصدر، يقال يخص عينه يبخصها بخصاً، إذا قلعها مع شحمتها; يقول: رؤيتها والعمى سيّان. فهذا هو وجه التفسير.