وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/صفحة 51 /
فالنظير العربىّ هو الأصل الذي نتمثله دائما في كل ما يتصل باللغة كلاماً، وكتابة، وإليه المفزع حين نريد التعيبر، هو القالب الذي نشكل ما نريد على مثاله وحده، وفيه -دون غيره - نصوع كلامنا على كلامهم، إقراراًوتركيباً، وهيئة. والآن أعود إلى سرد بعض الأمثلة لتكون دليلا صارخا على ماأصاب النحو من بلاء التعليل سأقتصر في اختيارها على الجزء الأول من كتاب الأشمونى. حاشية الصبان، ومن شاء استزادة فعليه بكتاب سرّ الصناعة لابن جنى فإنه من فرسان هذا الميدان المجلين فيه، أو كالإنصاف لابن الأنبارى، أو أشباههما: جاء في باب واحد منه: هو: باب المعرب والمبنى مايلى من التعليلات ومن البدائة المكررة أنها تعليلات خاطئة قطعا وأن العلة الحقة هي أن العربى نطق هكذا، وأنها هكذا خلقت ليس غير. قال:
1ـ تنبيه: مابنى من الأسماء على السكون فيه سؤال واحد;لم بُنى ؟ومابنى منها على الحركة فيه ثلاثة أسئلة ;لم بنى ؟ولم حُرِّك ؟ولم كانت الحركة كذا؟ وما بنى من الأفعال أو الحروف على السكونن لايُسأل عنه. ومابنى منهما على حركة فيه سؤالان: لم حُرك ؟ولم كانت الحركة كذا؟وأسباب البناء على الحركة خمسة، التقاء الساكنين كأين، وكون الكلمة على حرف واحد كبعض المضمرات، أو عرضة لأن يُبتدأ بها كباء الجر، أولها أصل في التمكن كأول، أو شابهت المعرب كالماضى ;فإنه أشبه المضارع في وقوعه صفة، وصلة، وحالا، وخبراً. . . وأسباب البناء على الفتح طلب الخفة كأين، ومجاورة الألف كأيان، وكونها حركة الأصل نحو يا مضار;ترخيم مضارر اسم مفعول: والفرق بين معنيين بإداة واحدة نحو يالزيد لعمر، والإتباع نحو كيف ;بنيت على الفتح اتباعاً لحركة الكاف ;لأن الياء بينهما ساكنة ;والساكن حاجز غير حصين: وأسباب البناء على الكسر التقاء الساكنين كأمس، ومجانسة العمل كباء الجر، والحمل على المقابل كلام الأمر كُسِرتْ حملا على لام الجر فإنها في الفعل نظيرتها في الاسم،