وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/ صفحة 220/
بحسب حسابها فيهم حتى اننالو جمعنا هذه الارقام عن جميع الطوائف الإسلامية لما أبقينا لغير المسلمين في العالم رقماً يذكر.
ومنها أن بعض البلاد الإسلامية لم تصل عنايتها بالاحصاء إلى الحد الذي يطمأن معه إلى ما يذكر عنها من أرقام.
ومنها أن كثيراً من المسلمين يعيشون في بلاد غير اسلامية في أوربا وأمريكا وغيرهما، ولا تعنى هذه الدول باحصائهم احصاء دقيقاً، ولا باعطاء آية معلومات منضبطة عنهم.
ومنها أن بعض غير المسلمين ينتسبون إلى المسلمين مع عدم اعتراف المسلمين بهم لخروجهم عن أصول الإسلام التي يجب الايمان بها.
إلى غير ذلك من الاسباب.
وما يقال عن الاحصائيات المعرّفة بعدد المسلمين في العالم، من حيث الاضطراب وعدم الدقة، يقال عن البيانات المعرفة بأحوالهم ومشاكلهم وبلادهم ونواحيهم الاجتماعية والثقافية، فلا يجد الكاتب أو الباحث ما يعتمد عليه في ذلك وهو مطمئن، وكثيراً ما استعان بعض الباحثين بما لدينا من معلومات في هذا الشأن، فكتبوا إلى دار التقريب يطلبون بعض هذه المعلومات في نواح مخلتفة.
ولا شك أن ذلك نقص يجب على المسلمين تلافيه، وان أقل واجب على أية أسرة أن تعرف عدد أفرادها، وأن تفيد به من يريد أن يعرفه.
لذلك كان من الطبيعى أن تهتم دار التقريب بهذه الناحية، وتعرف عدد المسلمين أولا، وبالتالى عدد المنتمين إلى كل طائفة من الطوائف الإسلامية، وبلادهم، ومشاكلهم، وأحوالهم... الخ وقد أقدمت على ذلك منقذ زمن، وهيأت فيه بعض مقدمات لهذه المعلومات النافعة، واثقة من أنها تؤدى بذلك خدمة جليلة للامة الإسلامية الكريمة، تهيئها لها مكانتها في مختلف شعوب المسلمين وطوائفهم، بل مكانتها العالمية حتى في بلاد أروبا وأمريكا، وأنها حين تصل إلى النتيجة