وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيه أحدا ولكن إن شئتم قلنا في ظل هذه الشجرة وأكلنا من كسرنا ثم رحنا ففعلنا وقطع عمرو بن عتبة جبة بيضاء فلبسها وقال والله إن تحدر الدم على هذه حسن فرمى فرأيت الدم يتحدر على المكان الذي وضع يده عليه فمات .
عن عبدالرحمن بن يزيد قال خرجنا في جيش فيهم علقمة ويزيد ابن معاوية النخعى وعمرو بن عتبة ومعضد قال فخرج عمرو بن عتبة وعليه جبة جديدة بيضاء فقال ما أحسن الدم يتحدر على هذه فخرج فتعرض للقصر فأصابه حجر فشجه قال فتحدر عليها الدم ثم مات منها فدفناه ولماأصابه الحجر فشجه جعل يلمسها بيده ويقول إنها صغيرة وإن الله ليبارك في الصغير .
عن السدى قال حدثني ابن عم لعمرو بن عتبة قال نزلنا في مرج حسن فقال عمرو بن عتبة ما أحسن هذا المرج ما أحسن الآن لو أن مناديا ينادى يا خيل الله اركبي فخرج رجل وكان في اول من لقى فأصيب ثم جىء به فدفن في هذا المرج قال فما كان بأسرع من أن نادى مناد يا خيل الله اركبى فخرج عمرو في سرعان الناس في أول من خرج فأتى عتبة فأخبر بذلك فقال علي عمرا علي عمرا فأرسل في طلبه فما أدرك حتى أصيب قال فما أراه دفن