وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 143 @ الانتصار لامامي الأمصار ومشيخة قاضي المرستان ومسموعه من صحيح ابن خزيمة ونزهة الحفاظ لأبي موسى المديني وجزء من اسمه محمد وأحمد لابن بكير والأربعين الجهادية لابن عساكر والأربعين النووية ومجالس من أواخر الحلية لأبي نعيم ومجالس كثيرة من صحيح مسلم وبعض الخلاصة في علوم الحديث للطيبي وجميع الكفاية للخطيب بفوت يسير لابن سيد الناس وما قرأه من تصانيفه الأربعين المتباينة والخصال المكفرة وقصيدة من أول ديوانه وما سمعه منها توالي التأنيس في مناقب ابن إدريس وجزء المدلسين والأربعين التي خرجها لشيخه الزين المراغي بقراءة ابنه أبي الفرج وبعض بلوغ المرام وشرح النخبة وتخريج الكشاف ، وكان شيخنا يميل إليه كثيرا ولما انتقل شيخنا بمجلس إملائه لدار الحديث الكاملية قرأ في أول يوم سورة الصف بصوت شجى فأبكى الناس ووقع ذلك موقعا عظيما ورام بنو القاياتي الايقاع به فما تمكنوا ، وقدم القاهرة بعد شيخنا غير مرة وناله من الأمير أزبك الظاهري الجميل من تقريره وغيره لسبق معرفته له خصوصا في قدمته الأخيرة فإنه أقام في سنة ثمان وثمانين ببيت الخطابة من جامعه وكان قد كف وثقل سمعه ، وكذا سافر بأخرة إلى الشام فأخذ بها عن البرهان الباعوني والجرادقي وقطن مكة دهرا ) .
وسافر منها إلى الهند فحصل جملة ويقال إن الخلجي جعله شيخ الحديث بمدرسته التي أنشأها بمكة ولم يظهر ذلك ، واشتهر أنه باعه ثواب عمله المتطوع به من حج وعمره وغيرهما بمبلغ كبير على قول من يراه وربما أسمع الحديث بمكة والمدينة بل وبالقاهرة في قدماته المتأخرة . .
وهو إنسان ظريف كثير التودد والخبرة بمداخلة الناس شجى الصوت بالقرآن والحديث قرأ وطلب وبرع في القراءات وكتب بخطه الحسن كثيرا وحصل بغيره أشياء ولكن في نقله توقف وفي قراءته وخطه تصحيف وعنده جراءة وإقدام ولسان لا يتدبر ما يخرج منه قد صحبته قديما وسمعت على شيخنا بقراءته مسند عبد والمورد الهني وأشياء بل ونقلت عنه في ترجمة شيخنا ما عزوته إليه ، وكذا رأيت بخطه من نمط ذلك أشياء أودعتها بخطه حتى ألحقتها وحصل من تصانيفي القول البديع وغيره وتناوله منى وكان يسألني عن أشياء ويزورني كثيرا حتى بعد أن كف وقرأ عليه أخي الأوسط بحضرتي الفاتحة وإلى المفلحون للسبع فرأيته ذاكرا للفن وكتب إلى مرة : وأحيى ذا المحيا الميمون بألوف التحايا سائلا من الله لكم صنوف المنح والعطايا إلى أن قال : وأنا والله كثير الفرح بوجودكم فإن العساكر المنصورة المحمدية قد قلت جدا ، وفارقته في