وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 137 @ % ( وليس يزيد الشمس نورا وبهجة % إطالة ذي رصف وإكثار مادح ) % إلى غيرهما ممن قرض ، وكذا قرضت له غير واحد منها امتثالا لسؤاله بل سمع مني بعض ترجمة النووي والقول البديع من تصانيفي واستجازني بهما وبغيرهما من مؤلفاتي وغيرها وأفردت للعضد ترجمة بسؤاله وكان كثير الطواف والعبادة والأوراد مع خشوع وأدب بحيث كنت أستأنس برؤيته ، محبا في الفضائل والفضلاء مكرما لهم حسب استطاعته . مات في ليلة السبت ثامن ذي القعدة سنة تسع وثمانين بمكة وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة تقدم الناس السيد المحيوي الحنبلي بتقديم ابن عمه ملك التجار وكأنه بوصية منه لحسن إعتقاده فيه ومصاهرة بينهما فإنه تزوج أختين للسيد واحدة بعد أخرى وماتتا تحته واحدة بمكة والأخرى بالمدينة ثم دفن بتربتهم من المعلاة رحمه الله وإيانا . .
542 حسين بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحيى الأمير / مفتي تونس . مات سنة تسع وثلاثين . ذكره ابن عزم . .
543 حسين بن أحمد بن محمد بن ناصر البدر أبو علي الهندي الأصل المكي الحنفي . / ولد في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة أو التي بعدها بمكة وسمع بها من العز بن جماعة قطعة من مناسكه ومن النشاوري والاميوطي ودخل ديار مصر والشام واليمن غير مرة للاسترزاق وسمع في أثناء ذلك بالقاهرة من البهاء بن خليل وابن الملقن وابن حديدة في آخرين وبدمشق من الأمين محمد ابن علي بن الحسين بن عبد الله الانفي المالكي قرأ عليه في سنة تسع وسبعين وسبعمائة بدمشق الاقتراح لابن دقي العيد من نسخة بخطه رواه له عن ) .
المزي عن مؤلفه ثم قرأه بعد سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بالقاهرة على الزين العراقي ، وسمع بإسكندرية من البهاء بن الدماميني وغيره ، وأجاز له أحمد بن عبد الكريم البعلي وابن كثير وابن الهبل وابن أميلة والصلاح بن أبي عمر والاذرعي وطائفة وتفقه بمكة على الضياء الحنفي وبدمشق على الصدر بن منصور القاضي وولي تدريس مدرسة عثمان الرنجيلي بالجانب الغربي من المسجد الحرام ونظر وقفها بعدن أبين ، وناب في الحكم بمكة في بعض القضايا وكذا في العقود وكان يذاكر بمسائل من مذهبه معنيا بالفائدة مقررا قراءة الصحيح كل سنة في أواخر عمره ويعمل المواعيد بالمسجد الحرام . مات ممتعا بسمعه وحواسه وقوته في صفر سنة أربع وعشرين بقرب عدن وحمل إلى الرجع فدفن به ، ذكر التقي بن فهد في معجمه ومن قبله الفاسي وأرخه في جمادى الأولى لا صفر ، وأورده شيخنا في معجمه