وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 34 @ المصري وقرأ عليه سنن ابن ماجه في سنة اثنتين وثلاثين والزين الزركشي وطائفة ولقي بالشام ابن ناصر الدين وبحلب البرهان الحلبي ، ووصفه شيخنا بصاحبنا المحدث الفاضل ، وسأل هو شيخنا هل رأيت مثل نفسك فقال قال الله فلا تزكوا أنفسكم وقرأت بخطه على تعليق التعليق له مناما رآه لشيخنا أثبت منه الألفاظ التي وصف بها في حكايته شيخنا في كتابي الجواهر ، وبسفارته أحضر ابن ناظر الصاحبة وابن الطحان وابن بردس من الشام إلى مصر فأسمعوا بالقلعة وغيرها وبصحبته انتفع التقي القلقشندي ولا زال بشيخنا حتى لقبه بالحافظ وخاشن أخاه العلاء بسببه ولذا كان التقي يطريه بحيث سمعته يقول انه لا يشذ عنه من التهذيب لفظة وكذا لما رجع من الشام أخبر شيخنا بأنه لم ير في طلبة ابن ناصر الدين أنبه من قطب الدين الخيضري لقربه من الطلب دونهم وانتفع القطب حين حضوره القاهرة بذلك ، وبالجملة فكان فاضلا ذاكرا لجملة من الرجال والتاريخ وأيام الناس مشاركا في الأدب وغيره ، حسن المحاضرة حلو المذاكرة جيد الخط فصيحا عارفا بفنون الفروسية محبا في الحديث وأهله مستكثرا من كتبه فردا في أبناء جنسه مع زهو وإعجاب وتعاظم ، وربما كان يقول إن الأمر ، وربما كان يقول إن الأمر يصير إليه ويترجى تأخره عن وفاة شيخنا ويقول إنما تكثر ديوني بعد موته إشارة إلى انه هو الذي يأخذ كتبه ويأبى الله الا ما أراد وقد رأيته بمجلس شيخنا وسمعت من كلامه وفوائده وكتبت من نظمه : % ( خذ القرآن والآثار حقا % وتوقيفا واجماعا بيانا ) % % ( دع التقليد بالنص الصريح % ولا تسمع قياسا أو فلانا ) % وغير ذلك ، وبلغني أن له قصيدة باللغة التركية عارض بها بعض شعر الروم يعجز عنها فيما قيل الفحول ما وقفت عليها عفا الله عنه . .
144 تغرى برمش السيفي قراقجا الحسني ، / أصله من سبي قبرس سنة سبع وعشرين وملكه قراقجا المذكور فأعتقه ورقاه حتى جعله دواداره ثم صار بعده خاصكيا إلى أن أنعم عليه الظاهر خشقدم بامرة عشرة وجعله من رؤس النوب لأياد كانت له عنده ودام إلى أن مات بالفالج في ) .
ذي الحجة سنة سبعين وقد قارب الستين ودفن من الغد وحضر السلطان الصلاة عليه بمصلى المؤمنين . .
145 تغرى برمش اليشبكي يشبك من ازدمر الزردكاش ، / ترقى بعد أستاذه حتى صار زردكاشا صغيرا في الأيام الأشرفية ثم ولي الزردكاشية الكبرى ، وأنعم عليه بامرة عشرة ثم جعله الظاهر مع الزردكاشية من جملة الطبلخاناه ، وسافر