وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 23 @ الرواق الغربي للمسجد الحرام ، وكان كثير الشر شرس الخلق جماعا للمال مع البر والصدقة وتأمر على الحاج . ذكره شيخنا في أنبائه . وأظنه الذي قال الفاسي في ترجمة عبد الرحمن بن علي بن احمد بن عبد العزيز النويري المكي إمام مقام المالكية بها أنه أغرى به نوروز الحافظي في سنة أربع وثمانمائة حتى ضربه وسجنه بغير طريق شرعي ولكن لتخيل بيسق انه جاء من مكة ليرافع فيه لما كان يفعله بمكة من الأمور الشاقة على الناس . قلت : وهذا يشعر بأن يكون ولي بمكة شيئا ولكن لم أر له عنده ترجمة ، نعم جرى ذكر شيء من مباشراته في أثناء ترجمة السيد حسن وغيره . .
115 بيسق اليشبكي يشبك الشعباني . / . عمله السلطان أمير خمسة ثم عشرة ثم نائب قلعة صفد ثم رجع ) .
على امرة عشرة ثم نائب دمياط ثم نائب قلعة دمشق ومات بها في شعبان سنة ثلاث وخمسين ، وكان متواضعا خيرا شجاعا . .
بيسق هو محمد بن عبد الكريم . / .
بيسق / شيخ الفراشين بالحرم المكي . في محمد بن احمد بن عبد العزيز . .
116 بيغوت من صفر خجا المؤيدي الأعرج . / صار بعد أستاذه خاصكيا إلى أن نفاه الاشرف إلى البلاد الشامية ثم أمره بها طبلخاناه إلى أن ولاه الظاهر نيابة غزة ثم صفد ثم حماة ، واتفق أن بعض أهلها شكا منه ومن ولده ابراهيم فطلب الولد هو وابن العجيل على أقبح وجه فأرسل صاحب الترجمة بولده في الحديد فحبس بالبرج من القلعة ثم أرسل بالأمر بحبس والده بقلعة دمشق فبلغه الخبر ففر من حماة عاصيا حتى لحق بالأمير جهان كير بن علي بك بن قرا بلوك صاحب آمد وانضم إليه واتفقا على العصيان على الظاهر فلم يلبثا أن طرقهما بعض أمراء جهانشاه ابن قرا يوسف صاحب تبريز فقبض على هذا وأخذ جميع ما معه وراسل يعلم الظاهر بذلك ثم حبسه بقلعة الرها إلى أن استولى عليها الشيخ حسن بن علي بك ابن قرا يلوك فأطلقه وخيره في أي مكان يذهب إليه فاختار الرجوع إلى الظاهر وركب حتى وصل البيرة ثم حلب فكاتب نواب البلاد الشامية بالشفاعة فيه فقبلوا ورسم بقدومه القاهرة فقدمها في سنة خمس وخمسين فأقام أياما ثم رسم برجوعه إلى دمشق ورتب له ما يكفيه ، ولم يلبث أن مات برد بك العجمي أحد مقدميها فأنعم عليه باقطاعه ثم بعد أشهر مات يشبك الحمزاوي نائب صفد في رمضان منها فنقل لنيابة صفد عوضا عنه وحمل تقليده وتشريفه على يد يشبك الفقيه فدام بها إلى أن مات في أواخر شعبان أو ثاني رمضان وهو أقرب سنة سبع وخمسين