وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 258 @ يكن عند أبيه أجل من شيخنا ، وقد صحب محمدا الفوى والشهاب الأبشيطي والإسطنبولي وآخرين واغتبط بعيسى المغربي الزلباني وبواسطته اختص بتمراز الشمسي الأمير فلما مات العز الأنبابي نائب الحسبة كان ساعده في أخذ كثير من وظائفه كالخطابة والإمامة والمباشرة وغيرها بجامع الخطيري بعد أن كان عينها القاضي لأخيه وكلنه لم ينهض لمقاومة الأمير لكن بعد استخلاصه لكتاب الوقف من تركة العز وما تمكن يحيى من أخذه منه ورام التوصل بي في أخذه ووضعه بخزانة كتب الجامع لكونها باسمي فما أجبته لكن بدون إظهار مخالفة بل قلت له كن القاصد عني بطلبه ثم رام مني أيضا أخذ النسخة التي كانت عند العز أيضا من صحيح البخاري وتلطفت حتى أخذتها من تركته فامتنعت إلا من جزء أو جزءين وكذا استعان به البقاعي في أخذ دلائل النبوة ) .
للبيهقي مني وتردد قاصده إلي مرة بعد أخرى وأخذ في إعمال الحيلة لظنه اختصاص البقاعي بالمنع ففجأة الموت وذلك في ليلة الأربعاء منتصف جمادى الثانية سنة أربع وسبعين وصلي عليه من الغد بعد العصر بجامع الأزهر ودفن بحوش الصوفية الصلاحية وأظنه جاز الستين . .
وبالجملة فلم يكن من الموسومين بالعلم ولكنه كان خبيرا بدنياه يتعانى التجارة مع سكون وجمود رحمه الله وإيانا وعفا عنا . .
1035 يحيى بن محمد بن مسعود بن عثمان بمحمد بن أبي فارس . / استقر بعد جده ثم قتله ابن عمه عبد المؤمن بن إبرهيم بن عثمان واستقر عوضه ، ثم دخل عليه زكريا بن يحيى المذكور خفية بمساعدة أهل تونس ففر عبد المؤمن إلى الغرب فحشدوا معه إلى محاصر تونس فهزمهم أهلها وكان بينهم مقتلة أكثرها من العرب والفتنة قائمة في سنة بضع وتسعين ثم سكنت . .
1036 يحيى بن محمد بن يحيى بن أحمد بن علي المغربي الشاذلي المالكي . نزيل مكة وجد يحيى بن علي بن أحمد الماضي لأمه . / ولد في ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وسبعمائة بإسكندرية وكان بالقاهرة سنة تسع عشرة وثمانمائة . ومات بمكة في صبح يوم السبت خامس عشرى شعبان سنة ست وأربعين . وكان صالحا معتقدا فيه فضيلة وهو ممن عرض عليه ابن أبي اليمن رحمه الله . .
1037 يحيى بن محمد بن يحيى بن عياد بياء مثناة تحتانية الصنهاجي المكي المالكي سبط المحدث علي بن أحمد الفوى . / سمع بمكة م ابن صديق وغيره وحضر دروس الشريف عبد الرحمن الفاسي بمكة والتاج بهرام بالقاهرة في كتابه الشامل رفيقا للتقي الفاسي فيهما وترجمه في تاريخه فقال كان رجلا حسنا عاملا .