وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 247 @ الشافعي ويعرف بالقباني / حرفة جده وأما أبوه فكان من تجار الكارم . ممن يقرأ القرآن ويكثر تلاوته بل قيل أنه قرأ ربع المنهاج . ومات سنة إحدى وخمسين عن نحو ثلاث وستين ونشأ ابنه وكان مولده في جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين وثمانمائة بالقاهرة فحفظ القرآن والعمدة والشاطبية والمنهاج وألفية النحو ، وعرض على جماعة منهم البساطي ولم يجز والمحب بن نصر الله الحنبلي وأجازه والشهاب بن المجدي والزين عبادة في آخرين منهم شيخنا بل قرأ عليه بعد الخصال المكفرة وسمع عليه بذل الماعون واليسير من فتح الباري وغير ذلك وتلا للسبع جمعا على الشهاب القلقيلي السكندري وقرأ عليه التيسير للداني وكذا تلا جمعا لربع القرآن على الزين رضوان وقرأ عليه أشياء ولبعضه على الشهاب أحمد الطلياوي وإلى المفلحون على ابن الحصري وقرأ عليه مسند الشافعي وعلى الشهاب العقبي وأخذ معظم السبع أيضا عن النور إمام الأزهر في آخرين واشتغل في الفقه والعربية وجملة من أصول الفقه وغيرها على الشمس الشنشي وأذن له في الإفتاء والتدريس وكذا أخذ اليسير من الفقه عن العلاء القلقشندي في تقسيم لم يتهيأ إكماله كان أحد القراء فيه وعن المناوي وقرأ جزء الجمعة على العلم البلقيني وعلى الزين طاهر في العربية وبعض القراآت وعلى ابن الهمام دروسا من تحريره وبعضها سماعا وعلى العز عبد السلام البغدادي قطعة من شرح ألفية العراقي بل سمع عليه عدة من دروسه وعلى شيخنا بعض الدروس في الشرح المذكور بقراءة ابن الصيرفي بل حضر بعض دروس القاياتي في الأشرفية وسمع على الجلال المحلي أماكن من تفسيره وقرأ على ابن الديري ، وطلب الحديث بنفسه وقتا وتردد لشيوخ الرواية سوى من تقدم كالرشيدي ) .
والصالحي والعز بن الفرات وسارة ابنة ابن جماعة وعبد الكافي بن الذهبي وحج في سنة ست وخمسين ثم جاور سنة تسع وخمسين وأخذ بمكة عن أبي الفتح المراغي والتقي بن فهد وغيرهما كالشهاب الشوائطي وتلا عليه للسبع إلى المفلحون وبالمدينة عن ابن فرحون ، وحصل الكتب النفيسة والأجزاء واستملى على التقي القلقشندي لظنه معرفة ممليه وتزوج ابنة ابن الهمام بعد موت أبيها عقب فراق المناوي لها وقاسى منها شدة فما احتملها وصار يصرح بجنها ونحو ذلك فلم يلبث أن عرض له ما يقرب من الجنون وزاد وسواسه وصبه الماء وعدم وثوقه بكبير أحد ، وتضعضع حاله جدا بعد الثروة من التجارة وغيرها وباع أكثر ما كان حازه من كتب العلم سيما الحديث مما لم يكن يسمح برؤيته فضلا عن عاريته بل سمعت شيخنا الزين رضوان وهو يتألم من إبطائه بما يستعيره وربما دعا عليه ، واستمر في تناقص