وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 233 @ أمرا عجبا مع أنني كلمته بما أعانني الله عليه وهو الذي سمع الهاتف يقول بعد سعد وأحمد لا يفرح أحد كما بينته في الجواهر ، أجاز لي وأوردت في ترجمته من المعجم فوائد وزوائد ونوادر . ومات في يوم الأحد سابع عشرى شعبان سنة اثنتين وستين بمنزله من المدرسة الناصرية عفا الله عنه ورحمه وإيانا . .
982 يحيى بن عبد الرحمن بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن فهد محيي الدين أبو زكريا الهاشمي المكي الشافعي والد عبد القادر الماضي وابن عم التقي محمد ويعرف كسلفه بابن فهد . / ولد في صفر سنة تسع وثمانين وسبعمائة بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن وأربعي النووي واليافعي وعمدة الأحكام والشاطبيتين والحاوي الصغير والتنبيه ) .
والمنهاج الأصلي وألفية النحو وعرض على جماعة وسمع الأبناسي وابن صديق وأبا اليمن الطبري والشهاب بن مثبت والزين الطبري والجمال بن ظهيرة وجماعة بمكة والزين المراغي ورقية ابنة ابن مزروع وغيرهم بالمدينة والشرف بن الكويك والولي العراقي وشيخنا في آخرين بالقاهرة ، وأجاز له الحافظان العراقي والهيثمي والجوهري وطائفة ، ودخل للاسترزاق ونحوه مصر والشام وحلب والروم وغالب بلاد اليمن وكنباية من بلاد الهند وتوجه منها إلى كلبرجة فأقام بها حتى مات في أواخر جمادى الآخرية أو أوائل رجب سنة ثلاث وأربعين . .
ذكره التقي بن فهد في معجمه . .
983 يحيى بن عبد الرزاق الزين القبطي القاهري الأستادار ابن أخت نقيب الجيش محمد بن أبي الفرج ويعرف بالأشقر وبقريب ابن أبي الفرج . / ولد في أوائل القرن تخمينا بالقاهرة ونشأ بها فتدرب في الخدم الديوانية على كتبة الأقباط وخدم في جهات ، وولي نظر ديوان المفرد غير مرة فلم ينتج له فيه أمر وتكرر عزله عنه بعبد العظيم بن صدقة الأسلمي وكانا كفرسي رهان بل كان خصمه فيه أرجح منه وآل الأمر إلى أن تركه له بعد اشتراكهما فيه والشر قائم بيهما ولم ينفصل مرة إلا وعليه من الديون الكثير وبعد تركه سعى في نظر الإسطبل السلطاني بمال وعد به إلى أن وليه في أثناء سنة اثنتين وأربعين عوضا عن فرج كاتب المماليك فلم يلبث أن عزل فيها بأبي المنصور نصر الله الوزة ولزم داره فقيرا مملقا مديونا إلى أن استقر في نظر المفرد حين ولاية قيزطوغان العلائي الأستادارية باشتراطه عليهم فاستقرا في المحرم سنة أربع وأربعين الأستادار عوضا عن محمد بن أبي الفرج وصاحب الترجمة عوضا عن خصمه عبد العظيم وتسلم فيزطوغان كلا منهما فأهانهما وقرب صاحب الترجمة وركن إليه وألقى إليه مقاليده