وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 229 @ والاشتراك إنما هو في الصورة خاصة إلى غير ذلك من بليغ عباراته . وبالجملة فكان قردا من مجموعه . ولم يزل على جلالته ووجاهته حتى مات بعلة حبس البول والحصاة في يوم الأربعاء خامس عشرى جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ببيتهم المجاور لجامع أبيه ببركة الرطلي وصلي عليه من الغد تجاه الحاجبية عند مصلى باب النصر في مشهد حافل إلى الغاية ما أعلم بعد مشهد شيخنا نظيره ومشى فيه الأتابك فمن دونه من الأمراء وحمل الأكابر نعشه ثم دفن بتربتهم تجاه الأشرفية برسباي بجانب محرابها وحصل التأسف على فقده ورثي بعدة مرات ولم يخلف بعده في مجموعة مثله رحمه الله وإيانا وعفا عنه . .
970 يحيى من شاهين القيسي الحنفي / إمام جامع سنقر . لازم الصلاح الطرابلسي في قراءة كثير من الكتب الكبار وغيرها وسماع دروسه بحيث تميز في الجملة بل حضر قليلا عند الأمين الأقصرائي وجمع للسبع فأزيد على الزين جعفر وابن الحمصاني وعرض عليه الشاطبية عند قبره ، وقرأ في ابتدائه في العربية على الوزيري ومن محافيظه سوى الشاطبية تنقيح صدر الشريعة والمجمع مع خير وعقل . .
971 يحيى بن صدقة بن سبع . / مدرك زفتي كأبيه ويعرف بجده . ممن حج وذكر في ) .
مجاورته ببر وخير . .
972 يحيى بن العباس بن محمد بن أبي بكر الشرف ابن أمير المؤمنين والسلطان المستعين بالله بن المتوكل بن المعتضد العباسي / الماضي أبوه . ولد بالقاهرة في حدود عشر وثمانمائة ثم نقل مع أبيه إلى إسكندرية فنشأ بها فلما توفي أبوه قدم القاهرة وسكن الدرب الأصفر تجاه البيبرسية منفردا عن أقاربه وأعمامه إذ مسكنهم بالقرب من من المشهد النفيسي يقال لترفعه وشممه بالمال ولكن كان من خيار الناس مشكور السيرة سليما مما يعاب به قد ترشح للخلافة لما مات عمه المعتضد داود وادعى أن والده عهد إليه ووعد بالمال فلم يتم له ذلك واستقر عمه سليمان فعز عليه ولم يلبث أن مات بعد ظهر ثاني عشر المحرم سنة سبع وأربعين وأخرجت جنازته م انلغد ودفن بالصحراء في حوش اتخذه لنفسه ولأولاده ولم يبلغ الأربعين وترك فيما قيل مالا جزيلا ولم يخلف غير ابنتين وكان خفيف اللحية أصفر اللون إلى الطول أقرب مع حشمة ورياسة وتدين رحمه الله وإيانا . ذكره شيخنا في إنبائه باختصار . .
973 يحيى بن عبد الله بن محمد بن محمد بن زكريا أبو بكر الغرناطي . / كان إماما في الفرائض والحساب مشاركا في الفنون وصنف في الفرائض كتاب المفتاح وولي القضاء ببلده . .
مات في ربيع الأول سنة ست . ذكره شيخنا في إنبائه .