وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 145 @ الأمور وقام بها أتم قيام وثبت قواعد مملكته وأدخل فيها أماكن لم تكن مضافة إليها ، ولكنه استبد بالتصرف وحجر عليه ومنعه من تعاطي الرذائل فضاق ذرعا بذلك وأعمل الحيلة في إعدامه بممالأة بعض من حسده وقدر أن السلطان توجه إلى بلده نرستك غازيا وصحبته الخواجا فانقطع عن الاجتماع به نحو سبعة عشرة يوما لاشتغال السلطان بلهوه فوشى أعداؤه به إليه بما غير خاطره منه ، وأرسل بعض خواص السلطان من الوزراء إلى الخواجا افتياتا على لسان السلطان بالسلام عليه وعتبه في التخلف عن حضوره إليه هذه المدة وأنه بلغه أن عسكر نرستك عزم على كبس عسكره الليلة فينبغي التأهب والاستعداد لذلك فظن صحة هذا الخبر وصدروه عن السلطان فاستعد ولبس السلاح وكان على مقدمة العسكر ولما تم لهم هذا أعلموا السلطان بأن الخواجا ألبس عسكره بقصد الوثوب عليك ليقتلك وإن شككت فأرسل من يستعلمه لك ففعل فرأى تلك الهيئة وتمت المكيدة فملا كان من الغد استدعاه السلطان في ) .
حال سكره فحضر إليه فكلمه على عادته وما كان بأسرع من وثوب عبد حبشي من عبيده فضربه بالسيف على كتفه وكرر عليه حتى قتله صبرا وذلك في سادس صفر سنة ست وثمانين ثم استدعي بغلام الخواجا أسعد خان وكان قد حضر معه ولكنه لم يدخل فلما دخل قتل أيضا وارتجت الممالك لذلك وجاء الخبر لمكة وأنا بها فعمل عزاؤه وعظم الأسف على فقده فقد كان جوادا مفضالا كثير الإمداد للواردين وعلماء غالب الأقطار بحيث كاد انفراده بالمزيد من ذلك وقصد لأجله وأمره يزيد على الوصف ولم يلبث السلطان المشار إليه أن قتل في صفر من التي تليها وزال ذاك النظام وكثر الكلام وورد أكبر أولاده وهو الخواجا على القاهرة مع الركب في سنة تسعين فأكرم السلطان مورده وقبل هديته واستمر حتى سافر في جمادى الأولى منها وذكر بتعاظم زائد وتكبر كبير مع اندلاق أرباب الدولة فمن دونهم على بابه ، وما انشرح الخاطر للاجتماع به مع مزيد حبي في ابن عمه رحمه الله . .
577 محمود بن محمد بن أحمد الزين القاري نسبة لقارا ويعرف بابن الأقسماري . / لقيه ناصر الدين بن زريق بجامع بلده قارا في شوال سنة سبع وثلاثين فقرأ عليه شيئا بالإجازة العامة من الصلاح بن أبي عمر وكذا أخذ عنه النجم بن فهد وذكره في معجم أبيه مجردا . .
578 محمود بن محمد بن إسمعيل بن محمد بن عبد الله نجم الدين المدعو زائدا لكثرة ما كان لأبويه من الأبناء ابن الشمس القلهاتي من أعمال هرموز الحجازي الشافعي . / ولد في أيام منى بها سنة ثمان وخمسين وكان أبوه صالحا