وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 216 @ الركوب عليه فكان ممن حضر مع إينال فلما تسلطن أعطاه إمرة عشرة وصار من رءوس النوب ثم رأس نوبة ثاني في أوائل أيام خشقدم ثم أخرجه إلى دمشق على تقدمة بها ضعيفة فدام بها حتى مات في مستهل صفر سنة سبعين وقد ناهز الثمانين ، ووهم من أرخه ) .
في المحرم ، وكان طوالا أسمر مذكورا بالشجاعة مع انهماك في الخمر سامحه الله . .
قراسنقر الشمس الظاهري برقوق . ترقى في أيام ابن أستاذه ثم صار في أيام المؤيد طبلخاناه وسافر أمير حاج المحمل في الدولة الأشرفية غير مرة ثم تعطل وبطل أحد شقيه وأخرج الأشرف أقطاعه فلم يلبث أن مات في يوم الأربعاء تاسع عشري ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ، وكان مشكور السيرة عنده حشمة ودعابة وله صدقات ومعروف أنشأ مدرسة صغيرة بالقرب من ميدان الخليل ببركة الناصري تجاه داره القديمة وعمل لأرباب الوظائف فيها وقفا وكذا وقف وقفا لحمل المنقطعين بطريق الحجاز رحمه الله . قراقاش . هو سودون مضى . .
قراقجا الحسني الظاهري برقوق . تأمر بعد المؤيد وصار في أيام الأشرف من الطبلخانات وثاني رؤوس النوب بل تقدم إلى أن استقر به الظاهر رأس نوبة النوب في سنة اثنتين وأربعين ثم نقله فيها إلى الأخورية الكبرى فأقام فيها سنين وبنى أملاكا حبس أكثرها على مدرسته التي أنشأها بالقرب من قنطرة طقزدمر الحموي وعمل بها تصوفا وشيخا وأرباب وظائف وقرر في خطابتها وكذا في مشيختها ظنا السيد الصلاح الأسيوطي وكذا عمل أيضا مسجدا ببعض الأماكن قرر في إمامته بعض طلبة المالكية وكان دينا متواضعا عفيفا حسن السيرة وقورا حشما أسمر معتدل القد شيق الحركة أبيض اللحية مستديرها متقدما في الفروسية من محاسن أبناء جنسه فردا فيهم . مات هو وابن له في يوم السبت ثامن عشر صفر سنة ثلاث وخمسين بالطاعون وشهد السلطان الصلاة عليهما من الغد ودفنا في قبر واحد رحمهما الله . .
قرايلوك هو عثمان بن قطلبك بن طرغلي . .
قرا يوسف بن قرا محمد بن بيرم خجا التركماني والد جهان شاه الماضي كان في أول أمره من التركمان الرحالة فتنقلت به الأحوال إلى أن استولى بعد اللنك على عراق العرب والعجم ثم ملك تبريز وبغداد وماردين وغيرها واتسعت مملكته حتى كان يركب في أربعين ألف نفس وكان نشأ مع والده الذي تغلب على الموصل وملكها بعد موته سنة إحدى وتسعين وسبعمائة وصار ينتمي لأحمد ابن أويس لتزوج أحمد بأخته ويكاتب صاحب مصر وأباه وينجد أحمد في مهماته ثم وقع بينهما بحيث قتل أحمد رسله فغزاه فهرب أحمد منه لدمشق فملك