وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 178 @ .
علي بن أحمد بن عمر بن حسن المهجمي اليماني بن حشيبر . كان يسكن بيت الفقيه ابن حشيبر من عمل بيت حسين باليمن وهو من بيت الصلاح وللناس فيه اعتقاد كبير وتحكى عنه مكاشفات وكرامات مع وفور حظ من الدنيا . مات سنة إحدى وعشرين . قاله شيخنا في إنبائه . .
علي بن أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد النور أبو الحسن بن الخطيب العز أبي العباس البوشي نسبة لقرية بوش بالموحدة والمعجمة من الوجه القبلي من أداني الصعيد المصري ثم الخانكي الشافعي ويعرف قديما بالخطيب وأخيرا بالبوشي . ولد تقريبا بعيد التسعين وسبعمائة بمصر القديمة ونشأ بها فقرأ القرآن وحفظ المنهاج الفرعي وجمع الجوامع وألفية ابن مالك وعرضها على جماعة وتفقه بالزكي أبي بكر الميدومي وأثنى عليه جدا وبالتقي بن عبد الباري والنور الآدمي والبدر بن الخلال ولازم بالقاهرة الزين القمني وسمع عليه الحديث والشمس البرماوي والولي العراقي وحضر عنده في أماليه وغيرها وكذا أخذ الفقه عن البيجوري في آخرين وأخذ توضيح ابن هشام تقسيما كان أحد القراء فيه عن الشطنوفي وشذور الذهب عن الشمس بن العجيمي سبط ابن هشام والنحو أيضا عن الشمس بن عمار وهو مع الأصول عن الشمس بن عبد الرحيم بن اللبان والبرهان بن حجاج الأبناسي بل وعنه أخذ أيضا الصرف والمنطق ولازمه في هذه العلوم وغيرها كثيرا وكذا لازم البساطي في الأصلين والمنطق والمعاني والبيان والقاياتي في أصول الدين وغيره والسيد علي العجمي شيخ الباسطية بالمدينة النبوية وسمع الحديث على الأدمي وغيره ممن ذكر والتفهني وآخرين ) .
وفضل وتميز وقطن بالخانقاه السرياقوسية في حدود سنة ثلاثين مديما للإشغال والإقراء والإفتاء وانتفع به الفضلاء ، وممن أخذ عنه القاضي شمس الدين لونائي وكتب على الأنوار للأردبيلي شرحا حافلا كمل منه ما عدا ربع العبادات في أحد عشر مجلدا ضخمة وكتب من الربع الأول يسيرا ، وحج غير مرة وعرض عليه قضاء مصر فأبى ، وكان فقيها عالما خيرا متواضعا قانعا باليسير على طريق السلف رضي الأخلاق حسن العشرة لقيته غير مرة وسمعت من فوائده ومات بالخانكاه في يوم الاثنين خامس ربيع الأول أو بكرة الثلاثاء سادسه سنة ست وخمسين ، وكانت جنازته حافلة جدا ودفن في حوش بالقرب من الشيخ مجد الدين من الخانقاه وعظم الأسف عليه إذ لم يكن هناك من قاض أو محتسب أو نحوهما إلا وهو كاف عن الأذى لأجله وكفاه فخرا كون قاضيها الشمس الونائي من حسناته رحمه الله وإيانا .