وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 174 @ العبدري الشيبي الحجبي . مات بها في رجب سنة اثنتين وثمانين . أرخه ابن فهد . ) .
علي بن أحمد بن علي بن عبد المغيث نور الدين النشرتي القاهري الحسيني الشافعي والد الشهاب أحمد الماضي . قرأ القرآن وأتقنه وأدب به الأبناء مع فضل وصلاح كثير وممن قرأ عليه ولده العلاء التزمنتي . مات . .
علي بن أحمد بن علي بن عمر بن أحمد بن أبي بكر بن سالم نور الدين بن الشهاب أبي العباس الكلاعي الحميري اليماني المكي مولدا الشافعي الماضي أبوه والآتي أخوه محمد ويعرف بابن الشوائطي بمعجمة وتحتانية ثم مهملة المقرئ . .
ولد سابع جمادى الأولى سنة عشرين وثمانمائة بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن والشاطبيتين وبهجة الحاوي وغالب ألفية النحو وقطعة من ألفية ابن معطى وسمع علي بن الجزري والتقي الفاسي وابن سلامة في آخرين من أهل مكة والقادمين إليها كالولي العراقي سمع منه ما أملاه بها في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأطلق كاتب الطبقة سماعه فأما أن يكون سها في كونه حضورا أو يكون مولده قبل ومما سمعه على ابن الجزري نحو نصف عدة الحصن الحصين له بل حضر عليه في الرابعة أحاسن المنزلة وهو ممن سمع على شيخنا وأجاز له جماعة واشتغل علي أبيه في الفقه والعربية وغيرهما بل تلا عليه للسمع وأذن له وكتب عنه صاحبنا ابن فهد من نظمه وكذا لقيته بمكة في عدة مرار فكتبت عنه قوله : % ( بادر إلى الخير يا ذا اللب واللسن % واشكر لربك ما أولى من المنن ) % % ( وارحم بقلبك خلق الله كلهم % ينلك رحمته في الموقف الخشن ) % وقوله أيضا : % ( بادر إلى الخير يا ذا اللب واسع به % لكل خل تراه ناله العدما ) % % ( واشكر لربك ما أعطيت من نعم % تنال رحمته في موقف عظما ) % وكتب على بعض الاستدعاءات بل حدث في سنة ثلاث وتسعين ونسخ فيها وفي التي تليها أشياء من تصانيفي وأخذ عني ومدحني بأبيات ولا يخلو من فضيلة . .
علي بن أحمد بن علي بن عيسى العلاء أبو الحسن الحصكفي نسبة لحصن كيفا على جانب دجلة ثم المارداني المقدسي نزيل مكة . ذكر أنه سمع بدمشق على العماد أبي بكر بن أحمد بن السراج البخاري أنا الحجار وعلى البدر بن قواليح صحيح مسلم وحدث بمكة ببعضه سمع منه الفضلاء كالتقي بن فهد وقال الفاسي في تاريخ مكة أنه كان من أعيان بلده ماردين ثم ) .
تزهد وقصد مكة للحج والمجاورة وسكن فيها المدرسة البنجالية مدة سنين ثم انتقل منها إلى الرباط خوزي فأقام به إلى أن مات في شوال سنة خمس وعشرين ودفن بالشعب الأقصى من المعلاة عن سبعين سنة ظنا