@ 4 @ شاهدا ومسه بعض مكروه افتئاتا من بعض طلبة أبيه وكان متميزا ) .
في الرمي وصنف فيه وله اعتناء بطريق الفقراء بحيث استقر في مشيخة الشيوخ بعد محمد بيرق الرفاعي مع دين وعدم غيبة . مات في أواخر سنة تسع وثمانين وخلف أولادا . .
عبد الله بن إبراهيم موفق الدين بن القاضي سعد الدين القبطي القاهري ويعرف بلقبه . مات في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثمانمائة عن سن عالية بمنزله بدرب الطباخ من بركة الرطيلي المعروف ببني تميم أقام به أزيد من ثلاثين سنة صيفا وشتاء ولوجاهته صار الدرب يعرف بدرب موفق الدين كان أبوه كاتب جيش الشام وكذا كتب هو فيه أيضا مع الكتابة في ديوان المماليك بل كان صاحب ديوان الأشراف وقتا وانتمى للزين عبد الباسط في كتابة الجيش للمنادمة بدون مكروه وزاد اختصاصه به بحيث رسم عليه في أيام مصادرته سنة اثنتين وأربعين وبعدها وأطلق وبعده انجمع عن الناس وصار بيته مقصودا بالتوجه إليه والاجتماع عنده من الفضلاء وغيرهم لكثرة تودده وحسن ائتلافه وإسلامه وعشرته ومحبته في إطعام الطعام مع مروءة وأدب وخير وستر ، وكانت له أخت لم تتحول عن النصرانية فكان يتألم لذلك من غير قطع بره عنها وممن كان يجيئه الشمنى وأحيانا الشيخ مدين وإمام الكاملية وكثيرا القرافي والشهاب الحجازي والسراج الوروري وأم عنده الشمس الأبشيطي الشافعي وما مات حتى تضعضع حاله جدا ، وخلف ولدا كبيرا وهو الشهاب أبو الخير أحمد الماضي رحمه الله وإيانا . .
عبد الله بن إبراهيم البسكري المغربي المالكي نزيل بيت المقدس وشيخ دار القرآن المدرسة السلامية به كان يقرئ الناس فيها على قاعدة إبراهيم الأموي الصوفي فانتفع به خلق وكان يعرف القراءات وغيرها ويستحضر كثيرا من المدونة وللناس فيه اعتقاد كبير بحيث نقل عن التقي الحصني أنه ذكر له في جماعة صالحين فقال ما فيهم مثله تحكى عنه مكاشفات وكرامات قال وجلست في قبة الصخرة خاليا فسمعت ملكين يقولان الشيخ عبد الله البسكري من الأولياء ورأى رجل من مشاهير الصالحين النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول له من قرأ الفاتحة عليه دخل الجنة فاشتهر ذلك بحيث قصد من البلاد له بل صار من لم يدركه يقرؤها على قبره واستمر . مات بعد أن قارب التسعين أو جاوزها حتى صار يحمل في بساط في جمادى الأولى سنة تسع وعشرين رحمه الله وإيانا . .
عبد الله بن إبراهيم الغماري . سمع الميدومي وحدث عنه وممن سمع عليه خديجة ابنة أحمد بن ) .
سليمان بن البرهان .