وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 510 @ أهل الفن وقال ان الذين قرأوا عليه قالوا انه لم يكن ماهرا في الفتوى ولا التدريس وانما كانت تقرأ عليه مصنفاته في الغالب فيقررما فيها وقال ابن حجر كان لا يستحضر شيئا ولا يحقق علما وغالب تصانيفه كالسرقة من كتب الناس وفي هذا الكلام من التحامل مالا يخفى على منصف فكتبه شاهدة بخلاف ذلك منادية بانه من الأئمة في جميع العلوم وقد اشتهر صيته وطار ذكره وسارت مؤلفاته في الدنيا وحكى السخاوى أنه طلب الاستقلال بالقضاء وخدعه بعض الناس حتى كتب بخطه بمال على ذلك فغضب برقوق عليه لمزيد اختصاصه به وكونه لم يعلمه بذلك ولو أعلمه لكان يأخذه له بلابذل وأراد الايقاع به فسلمه الله من ذلك ثم استقر في التدريس باماكن وقد ترجمه جماعة من أقرانه الذين ماتوا قبله كالعثمانى قاضى صفد فانه قال في طبقات الفقهاء انه احد مشايخ الاسلام صاحب التصانيف التى مافتح على غيره بمثلها في هذه الأوقات وقال البرهان الحلبى كان فريد وقته في كثرة التصنيف وعبارته فيها جلية جيدة وغرايبه كثيرة وقال ابن حجر في انبائه انه كان موسعا عليه في الدنيا مشهورا بكثرة التصانيف حتى كان يقال انها بلغت ثلثمائة مجلدة ما بين كبير وصغير وعنده من الكتب مالا يدخل تحت الحصر منها ما هو ملكه ومنها ماهو من أوقاف المدارس ثم انها احترقت مع أكثر مسوداته في آخر عمره ففقد أكثرها وتغير حاله بعدها فحجبه ولده الى أن مات قال راويا عن بعض من حكى له أنه دخل على صاحب الترجمة يوما وهو يكتب فدفع اليه الكتاب الذي يكتب منه وقال له أملى على قال فأمليت عليه وهو يكتب الى أن فرغ فقلت له يا سيدى أتنسخ هذا الكتاب فقال بل أختصره