وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 176 @ القاضى شرف الدين أنه كل من رأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقال تيمور فاليهود والنصارى رأوا النبى صلى الله عليه وآله وسلم فأجاب بان ذلك بشرط كون الرائى مسلما وأجاب القاضى شرف الدين المذكور أنه رأى في حاشية على بعض الكتب أنه يجوز لعن يزيد فتغيظ لذلك ولا عتب عليه اذا تغيظ فالتعويل في مثل هذا الموقف العظيم فى مناظرة هذا الطاغية الكبير في ذلك الامر الذي ما زالت المراجعة به بين اهل العلم في قديم الزمان وحديثه على حاشية وجدها على بعض الكتب مما يوجب الغيظ سواء كان محقا أو مبطلا وقد سالهم فى هذا الموقف أو فى موقف اخر بمسئلة عجيبة فقال ما مضمونه انه قد قتل منا ومنكم من قتل فمن فى الجنة ومن فى النار هل قتلانا أو قتلاكم فقال بعض العلماء الحاضرين وهو ابن الشحنة كما سيأتى إن شاء الله هذا سؤال قد سئل عنه رسول الله فاستنكر تيمور ذلك وقال كيف قلت قال ثبت في الحديث الصحيح أن قائلا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا رسول الله الرجل يقاتل حمية وقاتل شجاعة ويقاتل ليرى موضعه فقال من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى الجنة أو كما قال فلما سمع تيمور هذا الجواب أعجبه وأطربه ولله در هذا المجيب فلقد وفقه الله فى هذا الجواب وهكذا فلتكن جوابات العلماء لا كما قاله القاضى شرف الدين انه رأى في حاشية ثم ان تيمور توجه الى قاعة السلطان الكائنة بقلعة حلب وأمر بطلب دراهم ممن بالقلعة من الحلبيين فكتب أسماء الناس وقبض عليهم وعوقبوا بانواع من الغذاب بحيث لم يسلم من العقوبة الا القليل ونهبوا القلعة وأخذوا من الاموال والاقمشة