وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 173 @ قال له السلطان انظر من يكون وصيك فقال له خدمتك ونصحتك فلم تترك لى صديقا وأمر بتجهيزه الى الاسكندرية فلم يزل فى الاعتقال دون شهر ثم مات فى أوائل سنة 741 أحدى وأربعين وسبعمائة قال الذهبى فى أواخر كتابه سير النبلاء كان ذا سطوة وهيبة وزعامة واقدام على الدماء وله نفس سبعيه وفيه عتو وحرص مع ديانة في الجملة وكان فيه حدة وقلة رأفة وكان لا يفكر فى عاقبة ولا رأى له ولا دهاء الى اخر كلامه وتعقبه الحافظ صلاح الدين الغلائى فقال لقد بالغ المصنف وتجاوز الحد في ترجمة تنكر واين مثله وأعرض عن محاسنه الطافحة من العدل وقمع الظلمة وكف الأذى عن الناس ومحبة إيصال الحق الى مستحقه وتولية الوظايف أهلها وحسبك أن المصنف يعنى الذهبى كان فقيرا فلما خلت دار الحديث الأشرفية وتربة أم الصالح ولى تنكر المزى والذهبى بغير سؤال منهما ولا ببذل لانه أعلم بحالهما واستحقاقهما ثم ولى الذهبى دار الحديث الظاهرية ثم النفيسية ثم دار الحديث التنكرية ثم قال الغلائى ذنب تنكرانه كان يحط كثيرا على ابن تيمية وفى هذه الاشارة كفاية انتهى وهو يشير بهذا الى أن الذهبى تحيز إلى الحنابلة .
( 113 ) تيمورلنك بن طرغاى السلطان الأعظم الطاغية الكبرى .
الأعرج وهو اللنك فى لغتهم كان ابتداء ملكه أنها لما انقرضت دولة بنى جنكزخان وتلاشت فى جميع النواحى ظهر هذا بتركستان وسمرقند وتغلب على ملكهم محمود بعد أن كان أتابكه وتزوج أمه فاستبد عليه وكان فى عصره أمير بحارى يعرف بحسن من أكابر المغل واخر بخوارزم يعرف بالحاج حسن الصوفى وهو من كبار التتر فنبذ اليهم