@ 37 @ أبو حنيفة او يرد الله على نبي ولدا ليسوا له من صلبه يا أبا محمد فقال ما سمعت فيها عافاك الله فقال رد الله على أيوب أهله وولده من صلبه ومثل أجور ولده فقال هذا حسن .
أخبرنا عمر بن إبراهيم قال ثنا مكرم قال ثنا أحمد بن محمد بن مغلس قال ثنا ابن سماعة قال ثنا أبو يوسف قال قال رجل لأبي حنيفة إني حلفت أن لا اكلم امرأتي او تكلمني وحلفت بصدقة ما تملك ان لا تكلمني او اكلمها قال سألت عنها أحدا قال نعم سفيان الثوري فقال من كلم صاحبه حنث فقال كلمها ولا حنث عليكما فذهب الى سفيان وكان قرابة له فأخبره قال فجاءني سفيان مغضبا وقال تبيح الفروج قال وما ذاك ثم قال أعيدوا على أبي عبد الله السؤال فأعادوه فأعاد ابو حنيفة بمثل ما أفتى فقال له من أين قلت قال لما شافهته باليمين بعدما حلف كانت مكلمة له وسقطت يمينه فإن كلمها فلا حنث عليه ولا عليها لأنها قد كلمته بعد اليمين فسقطت اليمين عنهما فقال سفيان إنه ليكشف لك من العلم عن شيء كلنا عنه غافل .
وجدت في كتاب أبي جعفر الطحاوي الذي جمع فيه أخبار أصحابنا الذي أخبرنا به عبد الله بن محمد الأسدي القاضي إجازة ان ابا بكر الدامغاني الفقيه أخبرهم قال ثنا أبو جعفر قال سمعت ابا خازم القاضي يقول ثنا سويد بن سعد الحدثاني عن علي بن مسهر قال كنا عند أبي حنيفة رضي الله عنه فأتاه عبد الله بن المبارك فقال له ما تقول في رجل كان يطبخ قدرا له فوقع فيها طائر فمات فقال أبو حنيفة لأصحابه ما ترون فيها فرووا له عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه يهراق المرق ويغسل اللحم ويؤكل فقال أبو حنيفة هكذا نقول إلا ان في ذلك شريطة إن كان وقع في حال غليانها ألقي اللحم وأهريق المرق وإن كان وقع