وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 247 @ نور ساطع أضاء منه جميع الأرض فدعا إلى الله تعالى وسأل منه أشياء كثيرة حصلت له ولما كان بعد سنة اثنتين وأربعين وثمانمئة استدعاه الشيخ شمس الدين علي بن الحسام الزاهر فطلع وأقامه مدرسا وإماما في المدرسة التي أنشأها والده بالدنوه بالشوافي فانتقل إليها وأقام بها أياما ثم نقله إلى عيقره وجعله مدرسا في المدرسة التي أنشأها فيها وسكن فيها وقصدته الطلبة للعلم الشريف فدرسهم وأفادهم وانتفع عليه جماعة كثيرة وكفاه الشيخ شمس الدين أمر ما يحتاج إليه جميعه فصار المقرىء شمس الدين ذا شهرة عظيمة وجاه كبير ثم انتقل إلى مدينة تعز فعكفت عليه الطلبة من أهل مدينة تعز فأفادهم الفوائد السنية بجميع العلوم ونال الرتبة العالية عند الناس وعند السادة بني الطاهر بعد توسطه لهم إلى أهل بلدة صبر وما والاها والسعي منه لصلاح البلاد وإخماد الفتن حيث صار ذلك متعينا عليه فاستقام بدرجة الوزارة واستمر بقضاء الأقضية في قطر اليمن وأضيف إليه من الأسباب المعروفة في تعز وزبيد وحيس وموزع فانتفع بها هو ودرسته واشترى الكتب النافعة والأرض الجليلة وغرس فيها النخل وزرع فيها أنواع الحبوب .
وأخبرني الثقة أن الكتب بلغ مجموعها زيادة على الف مجلد كلها شراء أو نسخ .
وأخبر بعض تلامذته أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وأنه بمكان مرتفع وعنده جماعة منهم المقرىء شمس الدين يوسف بن يونس الجبائي وأن تحته جماعة كثير قد أحاطت بهم النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمقرىء يوسف انزل فأزل هذه النار عن الناس فنزل وأزالها فقيل إن هذه النار هي ظلم ملوك بني الرسول وأعوانهم الظلمة والمعتدين الذين ظهروا في ذلك الوقت وأزالها هو بإعانته السادة بني الطاهر