وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 197 @ الفتوى مبارك التدريس وله في الأدب اليد الطولى وقريحة في الشعر فمن ذلك ما أجاب به للفقيه صفي الدين أحمد بن حسن البريهي نيابة عن المقرىء عفيف الدين الشنيني لما وصلت إليه القصيدة التي من الفقيه صفي الدين المذكور التي أولها .
( أمن بعد التباعد والتنائي % يجود الدهر يوما باللقاء ) .
( وهل للوصل بعد البعد قرب % وهل للسخط يوما من رضاء ) .
وهي طويلة منها في مدح الإمام المقرىء الشنيني رحمه الله وفيها يشكو من خوفهم بمدينة إب وطلبه الدعاء من المقرىء بإزالة ذلك فأجاب الفقيه عفيف الدين صالح الدمتي نيابة عن المقرىء الشنيني بما مثاله .
( شكا ألم التباعد والتنائي % لنا شيخ صدوق في الإخاء ) ( فحرك كامنا من حر شوق % ووجدا ساكنا وسط الحشاء ) .
وهي طويلة مثبتة بكمالها في الأصل توفي الفقيه عفيف الدين صالح بعد العشر الأول من المئة التاسعة وقبر بالأجيناد وقبره يزار ويتبرك به رحمه الله ونفع به .
ومنهم ولده الفقيه الأجل جمال الدين محمد بن صالح الدمتي قرأ على والده وعلى الإمام عفيف الدين عبد الله بن صالح البريهي وعلى غيرهما في الفقه وقرأ وسمع الحديث على الشيخ مجد الدين الصديقي والإمام نفيس الدين العلوي وأجازوا له فدرس وأفتى بالمدرسة المظفرية بعد موت والده ثم سافر إلى مكة المشرفة للحج فتوفي بساحل عازب غريبا وذلك سنة ست عشرة وثمانمئة وقد كان حصل بينه وبين ابن روبك الشاعر المعروف شحناء على بعض الأسباب فهجاه ابن روبك