وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 92 @ وقرأت في بعض ما علقته من الفوائد أن كسرى بنى الرومية بالمدائن وهي باذبجان خسره وتفسيرها خير من أنطاكية .
وهذا الذي ذكره ابن الفقيه أحمد بن محمد بن إسحاق الهمذاني من أنهم لم ينكروا من منازلهم وأن الرجل الأسكاف لم ير شجرة الفرصاد على بابه فتحير ساعة ثم دخل بعيد جدا بل هو من المستحيلات لأن أبنية أنطاكية بالحجر وبناء هذه المدينة بالآجر بل يحتمل أنه شبهها بها في المنازل والشوارع فدخل كل واحد إلى ما يشبه منزله لا أن الأسكاف أنكر الموضع لأنه لم ير شجرة الفرصاد .
وذكر أبو عبد الله حمزه بن الحسن الأصبهاني في كتاب تواريخ الأمم كسرى أنوشروان بن قباذ قال وبنى عدة مدن منها مدينة دخلت في عداد مدن المدائن السبع وسماها به أربذ يو خسره ومعنى به أربذ يو خسره أي خير من أنطاكية وقال أربذ يو اسم لمدينة أنطاكية وبه اسم للخير .
وقع إلى قصيدة من نظم أبي عمرو القاسم بن أبي داود الطرسوسي مزدوجة وسمها بقصيدة الأعلام يذكر فيها خروجه من طرسوس سنة ثمان وثلاثمائة ويصف فيها المنازل التي نزلها فذكر أنطاكية وفضلها وفسر الأبيات والنسخة نسخة عتيقة جدا .
قال فيها .
( ثم وردنا غدوة أنطاكية % وأهلها في خيرها مواسيه ) .
( أهل عفاف وأمور عاليه % أخلاقهم قدما عليها جارية ) .
( مدينة ميمونة مذ لم تزل % النصف في السهل ونصف في الجبل ) .
( والبق لا يدخلها ويتصل % لكن بها فأر عظيم كالورل )