@ 4482 @ وحدثني الأستاذ أبو عبد الله بن يوسف بن المنيرة وهو أستاذي قال حدثني أبو شملة بن المرة الحلبي وكان قد سكن كفر طاب قال أصبحت يوما في ثلج وبرد يزيد عن الحد فقلت لهم في داري اعملوا لنا كبولا وهي العصيدة وأسرعوا بها من أجل الصبيان فعملوها وبالغوا في جودتها فهم يريدون غرفها وانسان يدق الباب قلت من قال رسول الأمير أبي سالم ناجية يستدعيك الى المعرة بأمر وصله فيك من محمود لتدخل إليه .
قال قلت أدخل فنحن في غداء تتغدى ونسير قال لا والله ما أقدر أتركك ولا اكل أنا ودخل فما برح الى أن لبست عدتي وخرجت والماء علي يكاد ينفذ اللباد فمضينا وعجوز لنا تقول أسأل الله الراحة المعجلة فقد والله سئمنا فمضينا الى باب المدينة وإذا فارس اخر يخبرنا بموت محمود ويأمره بردي فرجعت الى داري فوجدت فيها كالجنازة فدققت الباب ففتحوا ودخلت فأجد الطعام على جهته ما انتقص حره فأكلت أنا والرسول الثاني وعجبت من حرمان الأول وحرماني ورزق الثاني ورزقي وإجابة دعوة عجوزنا .
أبو شمر بن أبرهة .
ابن الصباح بن لهيعة بن شيبة بن مزيد بن ينكف بن ينوف بن شرحبيل شيبة الحمد بن معدي كرب ويقال ابن شرحبيل بن لهيعة بن عبد الله وهو مصبح بن عمرو بن ذي أصبح واسمه الحارث بن مالك بن زيد بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن حمير بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ الأصبحي أخو كريب بن أبرهة قيل إن له صحبة وأنه