@ 3264 @ ثم قامت وقبلت الأرض وقالت يا امير أبو الحسن أنا مصطنعتك وكذلك اولادي فتخيل مولاها وخاف أن يكون الأمير أبو الحسن يخرجه من منزله اذ كان يعلم أنه من غير شكله ولا هو من رجال سديد الملك فاشتغل عنهم بحصنه وبلدة كفر طاب يشتو بالجسر ويضيف بكفر طاب الى أن غلب سابق واستحكم بأسه .
وهذه الحكاية لا تتعلق بالملك العزيز بل بابنه وكتبت سهوا وهي مما ينبغي أن يكتب في ترجمة سديد الملك علي بن منقذ .
قرأت في بعض تعاليقي ان الملك العزيز بن بويه توفي في شهر ربيع الآخر بميافارقين سنة احدى وأربعين وأربعمائة .
خصيف بن عبد الرحمن .
وقيل ابن يزيد أبو عون الحراني الحضرمي الأموي مولاهم قيل هو مولى عثمان بن عفان وقيل مولى معاوية بن أبي سفيان .
حدث عن انس بن مالك وقيل انه رأى أنسا ولم يسمع منه وروى عن مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعمر بن عبد العزيز وأبي عبيدة بن عبد الله ابن مسعود وعكرمة مولى ابن عباس ونافع مولى ابن عمر ومقسم وكعب بن محمد بن كعب القرظي روى عنه محمد بن اسحق بن يسار وأبو حنيفة النعمان ابن ثابت وعطاء الخراساني وسفيان بن سعيد الثوري وشريك بن عبد الله القاضي وعبد الله بن أبي نجيح المكي وأبو صخر عبد الوارث بن صخر الحمصي وابو جعفر حكيم بن نافع ومعمر بن سليمان الرقيان واسرائيل بن يونس وابو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي ومحمد بن سلمة الحراني ومحمد بن فضل ابن غزوان وهارون بن حيان الرقي وعبد الواحد بن زياد ومروان بن شجاع وعبد السلام بن حرب الملائي وعثمان بن عبد الرحمن وابو سعيد محمد بن