وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 3167 @ قالوا موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص قال فاسترجع عمر مرارا ونكس وأكثر الترحم عليه وقال كان والله سداد لنحور العدو ميمون النقيبة فقال له علي بن أبي طالب فلم عزلته قال عزلته لبذلها المال لأهل الشرف وذوي اللسان قال علي فكنت تعزله عن التبذير في المال وتتركه على جنده قال لم يكن يرضى قال فهلا بلوته .
قال وحدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني يزيد بن عبد الملك عنالحارث بن الحكم الضمري عن شيخ من بني غفار قال سمعت عمر ابن الخطاب بعد أن مات خالد بن الوليد وعمر فيما بين قديد وعسفان يقول وذكر خالدا وموته فقال قد ثلم في الإسلام ثلمة لا توثق فقلت يا أمير المؤمنين لم يكن رأيك فيه في حياته على هذا قال ندمت على ما كان مني اليه .
قال محمد بن عمر وحدثني غير يزيد بن عبد الملك قال حج عمر بن الخطاب ومعه زبيد بن الصلت وكان كثيرا ما يسايره قال فعرسنا من الليل بأسفل ثنية غزال فجعلت الرفاق تمر من الشام يذكرون خالد بن الوليد بعد موته ويقول راجزهم .
( إذا رأيت خالدا تجففا % وكان بين الأعجمين منصفا ) .
( وهبت الريح شمالا حرجفا ) .
قال فجعل عمر يترحم عليه فقال له زبيد ما وجدت مثلك ومثله إلا كما قال الشاعر .
( لا أعرفنك بعد الموت تندبني % وفي حياتي ما زودتني زادي ) .
فقال عمر لا تقل ذلك فوالله ما نقمت على خالد في شيء إلا في أعطائه المال والله ليته بقي ما بقي بالحمى حجر .
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا أبو البركات الانماطي اجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أحمد بن الحسين قال أخبرنا محمد بن علي أخبرنا محمد بن أحمد قال أخبرنا الأحوص بن المفضل بن غسان قال حدثنا أبي قال حدثني سعد بن عامر قال حدثنا جويرية ولا أعلمه إلا عن نافع قال لما مات خالد ابن الوليد لم يوجد له إلا فرسه وغلامه وسلاحه فقال عمر رحم الله أبا سليمان أن كنا لنظنه على غير هذا .
أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضل قال أخبرنا أبو القاسم بن بشكوال في كتابه قال أخبرنا أبو محمد بن عتاب وأبو عمران بن أبي تليد اجازة قالا أخبرنا أبو عمر النمري قال أخبرنا أبو القاسم بن القاسم قال أخبرنا سعيد بن عثمان ذابن السكن قال حدثني أبو عمران موسى بن العباس قال حدثنا أحمد بن عبد الله الحداد قال حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا سفيان عن اسماعيل عن قيس قال قال عمر لما مات خالد بن الوليد رحم الله أبا سليمان كنا نظن به أشياء وقال مرة أمورا ما كانت .
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي قراءة عليه في منزلي بحلب قال أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش الآزجي قال أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال أخبرنا محمد بن الحسين الجازري قال أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري قال حدثنا أحمد بن العباس العسكري قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني عبد الرحمن بن حمزه واللخمي قال حدثنا أبو علي الحرمازي قال دخل هشام بن البختري في ناس من بني مخزوم على عمر بن الخطاب فقال له يا هشام أنشدني شعرك في خالد بن الوليد فأنشده فقال قصرت في الثناء على أبي سليمان رحمه الله ان كان يحب يذل الشرك وان كان الشامت به لمتعرضا لمقت الله ثم قال عمر قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره .
( فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى % تهيأ لأخرى قبلها فكأن قد ) .
( فما عيش من قد عاش بعدي بنافعي % ولا موت من قد مات يوما بمخلدي )