وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 2889 @ ابن الوليد وكان معهما إبراهيم بن عبد الحميد بن عبد الرحمن فحبسهما وقتل إبراهيم بن عبد الحميد وكان عبد العزيز بن الحجاج محاصرا لأهل حمص يرميهم بالمجانيق فلما بلغه مسير مروان رحل عنهم وسار مروان إلى سليمان بعين الجر فاقتتلوا أياما وقتل من الفريقين خلق حتى انهزم سليمان واصحابه ومواليه الذكوانية فدخل سليمان دمشق وعندها يقال إنه قتل الحكم وعثمان ابنا الوليد بن يزيد .
أنبأنا سليمان بن الفضل قال أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن أبي محمد عبد العزيز بن أبي طاهر قال أخبرنا أبو سليمان بن زبر قال أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر قال أخبرنا محمد بن جرير قال حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا عبد الوهاب بن إبراهيم قال حدثنا أبو هاشم مخلد بن محمد مولى عثمان بن عفان قال لما أتى مروان موت يزيد بن الوليد شخص إلى إبراهيم بن الوليد فسار في جند الجزيرة ووجه إبراهيم الجيوش مع سليمان بن هشام فسار بهم حتى نزل عين الجر فالتقيا بها فدعاهم مروان إلى الكف عن قتاله والتخلية عن ابني الوليد الحكم وعثمان وهما في سجن دمشق محبوسان فأبوا عليه وجدوا في قتاله فاقتتلوا فكانت هزيمتهم فقتلوا منهم نحوا من سبعة عشر أو ثمانية عشر ألفا وأتوا مروان من أسراهم بمثل عدة القتلى أو أكثر فأخذ مروان عليهم البيعة للغلامين الحكم وعثمان وكان يزيد بن عبد الله القسري معهم فهرب فيمن هرب مع سليمان بن هشام إلى دمشق ومضى سليمان ومن معه من الفل حتى أصبحوا دمشق واجتمع إليه وإلى إبراهيم وإلى عبد العزيز بن الحجاج رؤوس من معهم وهم يزيد بن خالد القسري وأبو علاقة السكسكي وأبو دؤالة ونظراؤهم فقال بعضهم لبعض إن بقي الغلامان ابنا الوليد حتى يقدم مروان فيخرجهما من الحبس ويصير الأمراليهما لم يستبقيا أحدا ممن قتل أباهما فالرأي أن نقتلهما فولوا ذلك يزيد بن خالد ومعهما في الحبس أبو محمد السفياني ويوسف بن عمر فأرسل اليهما يزيد مولى لخالد يكنى أبا الأسد في عدة من أصحابه فدخل السجن فشدخ الغلامين بالعمد وأخرج