@ 2267 @ والمسائل البصريات والمسائل العسكرية والمسائل الشيرازية وكتاب نقض الهاذور وذكر أبو حيان التوحيدي أنه كان يشرب ويتخالع ويفارق هدى أهل العلم .
أخبرنا أبو الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبة الله الواسطي التاجر قال أخبرنا القاضي أبو طالب محمد بن علي بن محمد بن الكناني الواسطي قال أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن طاهر قال أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قال أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار النحوي قراءة عليه وأنا أسمع قال حدثنا علي بن الحسين بن معدان قال حدثنا اسحق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى أن أسعد بن هشام بن عامر كان جارا له فاخبره أنه طلق امرأته ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له ومالا فيجعله في الكراع والسلاح ثم يجاهد الروم حتى يموت فلقيه رهطا من قومه فنهوه عن ذلك وأخبروه أن رهط من قومه أرادوا ذلك علي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أليس لكم في أسوة فراجع امرأته فلما أن قدم علينا أخبرنا أنه أتي ابن عباس فسأله عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أدلك ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من قال عائشة فذهبت إليها ومررت بحكيم من أفلح فاستلحقته إليها فقال ما أنا بقاربها أني نهيتها أن تقول بين الشيعتين شيئا فأبت إلا مضيا فأقسمت عليه فقام معي فأتيناها فسلمنا عليها ودخلنا فعرفت حكيما فقالت من هذا معك قال سعد بن هشام فقالت من هشام قال ابن عامر فقالت نعم المرء كان عامرا قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم