وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 2121 @ والعجب أن الحافظ أبا القاسم ذكر هذه القصة بهذا الاسناد ولم ينبه على هذا الوهم .
أنبأنا أو حفص المؤدب عن أبي غالب بن البناء عن أبي محمد الجوهري قال أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال أخبرنا أحمد بن معروف قال حدثنا الحسين بن الفهم قال حدثنا محمد بن سعد قال وذكر بعض أهل العلم أنه يعني حجرا وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أخيه هانئ بن عدي وكان من أصحاب علي فلما قدم زياد بن أبي سفيان واليا على الكوفة دعا حجر بن عدي فقال تعلم أني أعرفك وقد كنت أنا وإياك على ما قد علمت يعني من حب علي بن أبي طالب وانه قد جاء غير ذلك وإني أنشدك الله أن تقطر لي من دمك قطرة فاستفرغه كله املك عليك لسانك وليسعك منزلك وهذا سريري فهو مجلسك وحوائجك مقضية لدي فاكفني نفسك فاني أعرف عجلتك فأنشدك الله يا أبا عبد الرحمن في نفسك وإياك وهذه السفلة وهؤلاء السفهاء أن يستزلوك عن رأيك فانك لو هنت علي أو استخففت بحقك لم أخصك بهذا من نفسي فقال حجر قد فهمت ثم انصرف إلى منزله فأتاه أخوانه من الشيعة فقالوا ما قال لك الأمير قال كذا وكذا قالوا ما نصح لك فأقام وفيه بعض الأعراض وكانت الشيعة يختلفون إليه ويقولون انك شيخنا وأحق الناس بإنكار هذا الأمر وكان إذا جاء إلى المسجد مشوا معه فأرسل إليه عمرو بن حريث وهو يومئذ خليفة زياد على الكوفة وزياد بالبصرة أبا عبد الرحمن ما هذه الجماعة وقد أعطيت الأمير من نفسك ما قد علمت فقال للرسول تنكرون ما أنتم فيه اليك وراءك أوسع فكتب عمرو ابن حريث بذلك إلى زياد وكتب إليه إن كانت لك حاجة بالكوفة فالعجل فأخذ زياد السير حتى قدم الكوفة فأرسل إلى عدي بن حاتم وجرير بن عبد الله البجلي وخالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة والى عدة من أشراف أهل الكوفة فأرسلهم إلى حجر بن عدي ليعذر إليه وينهاه عن هذه الجماعة وان يكف