@ 2061 @ بكل ربع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) فامتلأ الحجاج غيضا عليه فأمره بقتله فأخرجوه الحرس إلى الرحبة ليقتلوه فقال لهم دعوني أتمثل بثلاثة أبيات فقالوا تمثل بما شئت فأنشأ يقول .
( ما رغبة النفس في الحياة وان % عاشت طويلا فالموت لاحقها ) .
( أو أيقنت أنها لا تعود كما % كان براها بالأمس خالقها ) .
( إلا تمت غبطة تمت هرما % للموت كأس والمرء ذائقها ) .
ثم مد عنقه فضربت فانصرف قاتلوه إلى الحجاج فأخبروه بقوله فقال لله دره ما كان أصرمه في حياته وعند وفاته .
أخبرنا عتيق السلماني ومحمد بن أحمد بن علي قراءة من لفظه قال عتيق أخبرنا علي بن الحسن وقال محمد أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن قالا أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم قال أخبرنا رشاء بن نظيف قال أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضراب قال أخبرنا أحمد بن مروان قال و أنشد ابن قتيبة لرجل في الحجاج بن يوسف .
( كأن فؤادي بين أظفار طائر % من الخوف في جو السماء محلق ) .
( حذار أمري قد كنت أعلم أنه متى % ما يعد من نفسه الشر يصدق ) .
وقد حدثنا أحمد بن مروان قال حدثنا إبراهيم بن حبيب قال حدثنا محمد بن سلام عن القحذمي عن عمه عن سلم بن قتيبة قال عددت أربعة وثمانين لقمة من خبز الماء في كل لقمة رغيف وملء كفه سمك طري يعني على الحجاج .
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال أخبرنا يحيى بن أسعد بن بوش قال أخبرنا أبو العز بن كادش قال أخبرنا أبو علي الجازري قال أخبرنا المعافى بن