حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو العباس الهروي ثنا عصام بن رواد ثنا عيسى بن حازم حدثني إبراهيم بن أدهم قال لو أن مؤمنا قال لذاك الجبل زل لزال قال فتحرك أبو قبيس فقال اسكن إني لم أعنك قال فسكن .
حدثنا أبو الفضل نصر بن أبي نصر الطوسي ثنا علي بن محمد المصري ثنا يوسف بن موسى المروزي ثنا عبدالله بن خبيق قال سمعت عبدالله بن السندي يحدث أصحابه قال لو أن وليا من أولياء الله قال للجبل زل لزال قال فتحرك الجبل من تحته فضربه برجله فقال اسكن إنما ضربتك مثلا لأصحابي .
حدثت عن عبدالله بن محمد بن يعقوب قال سمعت عبدالصمد بن الفضل يقول سمعت مكي بن إبراهيم يقول كان إبراهيم بن أدهم بمكة فسئل ما يبلغ من كرامة المؤمن على الله D قال يبلغ من كرامته على الله تعالى لو قال للجبل تحرك لتحرك فتحرك الجبل فقال ما إياك عنيت .
حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن محمد بن سلمة الطحاوي ثنا عبدالرحمن بن الجارود البغدادي ثنا خلف بن تميم قال كنا مع إبراهيم بن أدهم في سفر له فأتاه الناس فقالوا إن الأسد قد وقف على طريقنا قال فأتاه فقال يا أبا الحارث إن كنت أمرت فينا بشيء فامض لما أمرت به وإن لم تكن أمرت فينا بشيء فتنح عن طريقنا قال فمضى وهو يهمهم فقال لنا إبراهيم بن أدهم وما على أحدكم إذا أصبح وإذا أمسى أن يقول اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام واحفظنا بركنك الذي لا يرام وارحمنا بقدرتك علينا ولا نهلك وأنت الرجاء قال إبراهيم إني لأقولها على ثيابي ونفقتي فما فقدت منها شيئا .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا خلف بن تميم حدثني عبدالجبار بن كثير قال قيل لإبراهيم بن أدهم هو هذا السبع قد ظهر لنا فقال أرنيه قال فلما نظر إليه ناداه يا قسورة إن كنت أمرت فينا بشيء فامض لما أمرت به وإلا فعودك على بدئك قال فضرب بذنبه وولى ذاهبا قال فعجبنا منه حين فقه كلامه ثم أقبل علينا إبراهيم فقال قولوا اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام اللهم واكنفنا بكنفك الذي لا يرام