ما الداء الذي لا دواء له قال الموت قال ابن زيد بن أسلم قال أبي للموت دواء رضوان الله D .
حدثنا أبي ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ثنا أبو مسعود أنبأنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا صفوان بن عمرو عن شربح بن عبيد عن كعب قال إن القسطنطينية شمتت بخراب بيت المقدس فتعززت وتجبرت فدعيت العاتية المستكبرة فقالت إن كان عرش الله بنى على الماء فقد بنيت على الماء فأوعدها الله بعذاب قبل يوم القيامة وقال لأنزعن حليك وحريرك وخميرك ولأتركنك لا يصرخ ديكك ولا يقوم أحد إلى جدار من جدرك ولاأجعل لك عامرا إلا الثعالب ولا نباتا إلا الحجارة والينبوت ولا يحول بينك وبين السماء شيء ولأتركن عليك نيرانا ثلاثا من السماء نارا من زفت ونارا من قطران ونارا من نفط ولأتركنك جدعاء قرعاء وليبلغني صوتك وأنا في السماء فإني طال ما أشرك بي فيك وليفتر عن فيك جوار ما كدن يرين الشمس من حسنهن قال كعب فلا يعجز من بلغ ذلك منكم أن يمشي إلى لاطىء ملكهم فإنه يجد خيلا وبقرا من نحاس يجري على رؤسها الماء ولتقسمن كنوزها بالأترسة وقطعا بالفؤس فإنكم على ذلك منه حتى تحلكم النار التي أوعدها الله فتحملون ما استطعتم من كنوزها فتقتسمونها بالفرقدونة ثم يأتيكم آت أن الدجال قد خرج فترفضون ما في أيديكم ومن رفض منكم فاذا بلغتم الشام وجدتم ذلك باطلا إنما هي نفخة من كذب لا يدخل الدجال بعدها إلا بسبع سنين يمكث ستا ويخرج في السابعة تتعلق به حية الى جانب ساحل البحر قال الشيخ أبو نعيم C بقي لكعب الأحبار من الأخبار في العظات والآيات ما فيه معتبر لذوي الألباب والهيئات اقتصرنا على ما ذكرنا وأعرضنا عن كثير مما كتبنا ونسأل الله الإنتفاع بما روي لنا وأملينا وأسند كعب عن أكابر الصحابة عن أمير المؤمنين الفاروق عمر وعن السيد المهاجر المتاجر صهيب بن سنان وعن أم المؤمنين الصديقة عائشة رضوان الله تعالى عليهم توفي كعب C قبل مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه بسنة