[63] بها طعمه، أدركه لشدة نتنها - " (14) وفي المستدرك (15) عن صفية قالت: دخلت علي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أبكي، فقال: يا ابنة حيي ما يبكيك ؟ قلت: بلغني أن عائشة وحفصة ينالان مني.. الحديث. مع سودة: في الاجابة (16): سمعت أم المؤمنين عائشة سودة (17) تنشد: " عدي وتيم تبتغي من تحالف " فقالت عائشة لحفصة: ما تعرض إلا بي وبك يا حفصة، فإذا رأيتني أخذت برأسها فأعينيني. فقامت فأخذت برأسها، وخافت حفصة فأعانتها، وجاءت أم سلمة فأعانت سودة فأتي النبي صلى الله عليه وآله فأخبر وقيل له: أدرك نساءك يقتتلن. فقال: " ويحكن مالكن ؟ ". فقالت عائشة: " يا رسول الله ألا تسمعها تقول: " عدي وتيم تبتغي من تحالف ". فقال: " ويحكن ليس عديكن ولا تيمكن، إنما هو عدي تميم وتيم تميم.. " الحديث. ________________________________________ (14) الترمذي على ما رواه الزركشي في الاجابة ص 73 وكذلك فسره. (15) المستدرك على الصحيحين 4 / 29 وفي تلخيصه أيضا. (16) الاجابة / 18. (17) سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس من بني لؤي، وأمها الشموس بنت قيس النجاري من الانصار، تزوجها ابن عمها السكران بن عمرو بن عبد شمس، أسلما بمكة قديما وهاجرا إلى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم رجعا إلى مكة وتوفي زوجها، ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاة خديجة، ودخل بها بمكة، توفيت في عهد معاوية شوال سنة 54. طبقات ابن سعد 8 / 57 52. ________________________________________