وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[348] ________________________________________ والصحيح أنه زائد لعدم وجوده في النسخ الخطية المعتمدة وفي الطبعة الحجرية من الكافي: ج 1، ص 354، وفي الوسائل: ج 13، ص 83، ك (التجارة) ب 4 من أبواب (الدين والقرض) ح 1، والوافي: مجلد 18، ص 785. ح 18288، ومرآة العقول - الطبعة الحجرية -: ج 3، ص 387، والتهذيب: ج 6، ص 184، ح 380. فإنها جميعا خالية من (ابن أبي عمير). هذا مضافا إلى أن إبراهيم بن هاشم روى كثيرا عن (حنان) مباشرة من دون توسط أحد. وابن أبي عمير لم يرو عن حنان أية رواية في كتاب الكافي. الثاني: أن الشيخ الصدوق رواه في الفقيه: ج 3، ص 378، ح 4333، " عن حنان بن سدير عن أبي جعفر (ع) ". وكذلك الشيخ في التهذيب: ج 6، ص 184، ح 380. وحينئذ يصبح الحديث ثلاثيا. أقول: أما أن كون (ابن أبي عمير) زائدا في السند، فهو مما لا شك فيه ولا ريب يعتريه. وأما أن حنان بن سدير رواه عن الامام الباقر (ع) مباشرة، فهدا لا يمكن الموافقة عليه أبدا، لان في الكافي - الطبعة الحروفية - كما تقدم والطبعة الحجرية: ج 1، ص 354، والنسخ الخطية المعتمدة، وكذلك في الوسائل: ج 13، ص 83، ك (التجارة) ب 4 من أبواب (الدين والقرض) ح 1، وفي مرآة العقول - الطبعة الحجرية -: ج 3، ص 387، والوافي: مجلد 18، ص 785، ج 18288. فإن فيها جميعا: " حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (ع) ". والشيخ الصدوق وإن رواه في الفقيه عن " حنان عن أبي جعفر (ع) " إلا أنه رواه في علل الشرائع: ص 628، ب 312، ح 1، وفي الخصال: ص 12، ب (الواحد) ح 4 2، وفيهما " حنان "، عن أبيه عن أبي جعفر (ع) ". وعند الشك في الزيادة والنقيصة، فالقول بأصالة عدم الزيادة مقدم. نعم، قد يقال: إن حنان بن سدير رواه مرتين: مرة بواسطة (أبيه) عن الامام الباقر (ع)، ________________________________________