وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[345] 12 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن جبرئيل أخبرني بأمر قرت به عيني... الخ (1). ________________________________________ وقد ذهب آخرون إلى أن الواسطة الساقطة: صفوان، أو فضاله، أو ابن أبي عمير، أو أحمد بن أبي نصر البزنطي، أو من هو في طبقتهم ممن أكثر الرواية عن رفاعة. أقول: أما احتمال كونها الاول أو الثاني، فإنه ممكن، لان الشيخ في التهذيب: ج 5، ص 232، ح 785، وفي الاستبصار: ج 2، ص 280، ح 995 رواه باسناده " عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، وفضالة، عن رفاعة " وأحمد وسهل يرويان عنهما كثيرا. وأما احتمال كونها الاخير، فلان الحديث الذي بعده مباشرة في الكافي بدأ فيه بأحمد بن محمد بن أبي نصر، ومن المعلوم أن الكليني لا يروي عنه مباشرة، فيفهم من ذلك أنه معلق على سابقه، وسابقه خال منه، فحينئذ قالوا بسقوطه. وفي الوسائل: ج 10، ص 155، ك (الحج) ب 46 من أبواب (الذبح) ح 2، وص 169، ب 54، ح 1، فهم من حديث (ابن أبي نصر) أنه معلق على سابقه. هذا، وقد رجحت احتمالا آخر في كتاب (بحوث حول روايات الكافي) ص 137، وحاصله: أن يكون في السند تصحيف وليس سقطا، وذلك لان الشيخ الكليني روى عدة روايات فيها " العدة، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن ابي نصر، عن رفاعة بن موسى "، والسند المذكور فيه - كما تقدم - " أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، عن رفاعة " فحقه أن يكون: " سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن رفاعة ". ويؤيد هذا ما في الوافي وبعض نسخ الكافي من تقدم سهل على أحمد. وفي نفس الباب المتقدم من الكافي: ح 8 و 9 كما ذكرت. (1) الكافي: ج 5، ص 8، ك (الجهاد) ب 1، ح 8. هكذا في الكافي المطبوع. ولكن الصحيح سقوط واسطة من السند، لان (أحمد بن محمد) لا يروي عن (أبي البختري) مباشرة إلا بواسطة، وغالبا ما تكون (أباه) وهو الساقط من هذا ________________________________________