[322] 2 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي جميلة قال: قال أبو عبد الله (ع): كان في وصية أمير المؤمنين (ع) لاصحابه: أعلموا أن (هذا) (1) القرآن هدى الليل والنهار، ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة، فإذا حضرت بلية، فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم، وإذا نزلت نازلة (2)، فاجعلوا أنفسكم دون دينكم، وأعلموا أن الهالك من هلك دينه، والحريب (3) من حرب دينه (4)، ألا وإنه لا فقر بعد الجنة، ألا وإنه لا غنى بعد النار، لا يفك أسيرها ولا يبرأ ضريرها (5). ________________________________________ الثاني: أن هذا الحديت أخرجه الشيخ الصدوق في (الامالي): ص 247، مجلس 50، ح 2، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي جميلة. (1) في نسخة " ح ". (2) " النازلة ": الشدة من شدائد الدهر تنزل بالناس. (لسان العرب: ج 11، ص 659 " نزل "). (3) " الحريب ": الذي سلب حريبته. وحرب دينه أي سلب دينه. (المصدر السابق: ج 1، ص 304 " حرب "). (4) في نسخة " ص ": (الخريب من خرب دينه). (5) الكافي: ج 2، ص 216، ك (الايمان والكفر) ب 96، ح 2. وهذا السند - أيضا - كسابقه ظاهره أنه ثلاثي، وهكذا هو في جميع نسخ الكافي - المطبوعة والمخطوطة المعتمدة - وكذلك المصادر التي اعتمدت في نقله على الكافي كمرآة العقول - الطبعة الحجرية -: ج 2، ص 193، والوافي: مجلد 5، ص 745، ح 2965، والوسال: ج 11، ص 451، ك (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) ب 22 من أبواب (الامر والنهي) ح 2، وشرح المازندراني: ص 417، والبحار: ج 68، ص 212، ك (الايمان والكفر) ب 23، ح 2. نعم، في مخطوطة " ع " و " م " نقلا عن بعض النسخ أن فيها: ________________________________________