[316] ذكره أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله إليه، فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا - فيما أظن (1) -، فيلقيه إلى السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحي الله إلى الريح أن اطحنيه وأذيبيه ذوبان الماء، ثم أنطلقي به إلى موضع كذا وكذا، فامطري عليهم، فيكون كذا وكذا عبابا (2) وغير ذلك، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بعدد معدود ووزن معلوم، إلا ما كان من يوم الطوفان عك عهد نوح (ع)، فإنة نزل ماء منهمر (3) بالا وزن ولا عدد (4). ________________________________________ (1) هذا الكلام من الراوي، و، لا يوجد في قرب الاسناد والعلل. (2) " العباب ": المطر الكثير. (لسان العرب: ج 1، ص 573 " عبب "). (3) " الهمر ": الصب. (المصدر السابق: ج 5، ص 266 " همر "). (4) الكافي: ج 8، ص 239، ح 326. * وعنه في مرآة العقول: ج 26، ص 195، ح 336، مع شرح. * وفي الوافي - الطبعة الحجرية -: مجلد 3، ج 14، ص 128، ب 46، مع بيان. * ورواه في قرب الاسناد: ص 73 " ح 235، عن هارون بن مسلم. * ورواه في علل الشرائع: ص 463، ب 222 (النوادر)، ح 8، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم. * وعن الكافي وقرب الاسناد في تفسير البرهان: ج 2، ص 284، آية 13 من سورة الرعد (13)، ح 2، وص 327، آية 21 من سورة الحجر (15)، ح 2، وج 3، 144، آية 43 من سورة النور (24)، ح 2. * وعن الكافي وقرب الاسناد والعلل في الوسائل: ج 5، ص 168، ك (الصلاة) ب 8 من ________________________________________