[295] كل أولئك كان عنه مسؤلا) * (1). فقال: بلى، والله لم أسمع بهذه الاية من كتاب الله من أعجمي ولا عربي، لا جرم (2) إنني لا أعوذ إن شاء الله، وإني أستغفز الله. فقال له: قم، فاغتسل وسل (3) ما بدا لك، فإنك كنت مقيما على أمر عظيم، ما كان أسوء حالك لو مت على ذلك ! احمد الله، وسله التوبة من كل ما يكره، فإنه لا يكره إلا كل قبيح، والقبيح دعه لاهله، فإن لكل أهلا (4). * * * ________________________________________ (1) الاسراء (17): آية 36. (2) " لا جرم ": أي لابد ولا محالة، وقبل: معناه حقا. (لسان العرب: ج 12، ص 93 " جرم "). (3) في " ش " و " د ": (وصل). (4) الكافي: ج 6، ص 432، ك (الاشربة) ب 36، ح 10. * وعنه في مرآة العقول: ج 22، ص 303، ح 10. وتعبيره (بالحسن) عن سنده، في غير محله، بل هو خلاف عادته في تعبيره عن مثل هذا السند. * وفي تفسير البرهان: ج 2، ص 420، آية 36 من سورة الاسراء (17)، ح 3. * ورواه في الفقيه المنسوب للامام الرضا (ع): ص 281، ب 45، مع زيادة واختلاف يسير. * ورواه في الفقيه: ج 1، ص 80، ح 177، مرسلا. * وعن الكافي والفقيه في تفسير نور الثقلين: ج 3، ص 164، سورة الاسراء (17)، ح 207، وص 166، ح 212، وفيه بعضه. * ورواه في التهذيب: ج 1، ص 116، ح 304، مرسلا. * وعن الكافي والفقيه والتهذيب في الوسائل: ج 2، ص 957، ك (الطهارة) ب 18 من أبواب (الاغسال المسنونة) ح 1. * وفي الوافي: مجلد 17، ص 211، ح 17138 (*). ________________________________________