وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[347] فهناك إما موتة أرجو بها * أجر الشهادة في ثناء جاري أو أنني أحظى بنيل المبتغى * من آل حرب مدركا أوتاري وأخوض في الأوساط منهم ضاربا * ثبج العدى بالمقضب البتار ولأثكلن أراملا في فتية * نشئوا على الالحاد في استهتار ومشيخة قد أورثوا كل الخنا * والعار أجرية من الكفار لكن على ما في من مضض الجوى * إذ لم أكن أحمي هناك ذماري لم تعدني تلك المواقف كلها * إذ أن ما فعلوا بها مختاري فلقد رضيت بما أراقوا من دم * فيها لكل مذمم كفار ولأشفين النفس منهم في غد * عند اشتباك الجحفل الموار يوم ابن طه عاقد لبنوده * وجنوده تلتاح في إعصار تشوي الوجوه لظى به نزاعة * لشوى الكماة بأنصل وشفار فهنالك الظفر المريح جوى الحشا * من رازح في كربه بأسار ويتم فيه القصد من عصب الولا * لبني الهدى كالسيد المختار يا أيها الندب المؤجج عزمه * وأمين آل المصطفى الأطهار يا نجعة الخطب الملم وآفة الكرب المهم وندحة الأوزار لا غرو إن جهلت علاك عصابة * فالقوم في شغل عن الإبصار فلقد بزغت ذكا وهل يزرى بها * إن تعش عنها نظرة الإبصار ؟ ! لك حيث مرتبع الفخار مبائة * ولمن قلاك مزلة الإغرار ومبوء لك في جوار محمد * وملاذ عترته حماة الجار فلئن رموك بمحفظ من إفكهم * فالطود لا يلوى بعصف الذاري أو يجحدوك مناقبا مأثورة * مشكورة في الورد والاصدار فلك الحقيقة والوقيعة لم تزل * عن قدس مجدك في شفير هار فتهن محتبيا بسؤددك الذي * تزور عنه جلبة المهذار خذها إليك قصيدة منضودة * من جوهر أو من سبيك نضار لم يحكها نجم السماء لأنها * بزغت بشارقة من الأقمار ________________________________________