[343] البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين وقال: عمر بن هارون كذاب قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه. وقول ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه، قلت لأبي: إن الأشج حدثنا عنه فقال: هو ضعيف الحديث نخسه ابن المبارك نخسة. وقول قتيبة: قلت لجرير: إن عمر بن هارون حدثنا عن القاسم بن مبرور قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كاتبك هذا أمين (يعني معاوية) فقال جرير اذهب إليه فقل له: كذبت. رواها العقيلي. وعن أحمد إنه قال: لا أروي عنه شيئا وقد أكثرت عنه. وقول ابن مهدي: لم يكن له عندي قيمة حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدث بها عن ابن عباس عن أولئك فتركت حديثه. وقول أبي زكريا: عمر بن هارون: كذاب خبيث ليس حديثه بشئ، قد كتبت عنه وبت على بابه وذهبنا معه إلى النهروان، ثم تبين لنا أمره فحرقت حديثه ما عندي عنه كلمة. وقول ابن محرز عن ابن معين: ليس هو بثقة وبنحوه قال الغلابي عنه. وقال عنه مرة: ضعيف. وقول أبي داود عنه: غير ثقة. وقول ابن أبي خيثمة وغيره عن ابن معين: ليس بشئ: وقول جعفر الطيالسي عن ابن معين: يكذب. وقول عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عنه فضعفه جدا. وقول إبراهيم بن موسى: الناس تركوا حديثه. وقول الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه. وقول النسائي وصالح بن محمد وأبي علي الحافظ: متروك الحديث. وقول الساجي فيه ضعف وقول الدار قطني: ضعيف. وقول أبي نعيم: حدث بالمناكير لا شئ (1) و قول العجلي: ضعيف. وقول ابن حبان: يروي عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخا لم يرهم (2). وفي الاسناد: كثير بن أبي كثير ذكر العقيلي في الضعفاء، وقال ابن حزم وعبد الحق: إنه مجهول، ولو كان لتوثيق العجلي الرجل وزن لما جهله الحافظان ولم يضعفه العقيلي، وأي قيمة لثقة العجلي وهو يوثق عمر بن سعد قاتل الإمام السبط الشهيد و نظرائه من المهتوكين المفضوحين ؟ ________________________________________ (1) ليت أبي نعيم كان على ذكر من رأيه هذا في الرجل حين أخرج من طريقه هذه المنقبة المزيفة. (2) تهذيب التهذيب 7: 502 - 505 [*] ________________________________________