وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[385] مجمعين على إيمان أبي طالب. وقال في ص 87: لا ريب أن العترة أعرف بباطن أبي طالب من الأجانب، وشيعة أهل البيت مجمعون على ذلك، ولهم فيه مصنفات وما رأينا وما سمعنا أن مسلما أحوجه ما أحوجهم في إيمان أبي طالب، والذي نعرفه منهم أنهم يثبتون إيمان الكافر بأدنى خبر واحد وبالتلويح، وقد بلغت عداوتهم لبني هاشم إلى إنكار إيمان أبي طالب مع ثبوت ذلك بالحجج الثواقب إن هذا من جملة العجائب. وقال ابن أبي الحديد في شرحه 3: 311: إختلف الناس في أبي طالب فقالت الإمامية وأكثر الزيدية: ما مات إلا مسلما، وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك منهم الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الاسكافي وغيرهما. وقال العلامة المجلسي في البحار 9: 29: قد أجمعت الشيعة على إسلامه وإنه قد آمن بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر ولم يعبد صنما قد بل كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام واشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتى أن المخالفين كلهم نسبوا ذلك إليهم و تواترت الأخبار من طرق الخاصة والعامة في ذلك، وصنف كثير من علمائنا ومحدثينا كتابا مفردا (1) في ذلك كما لا يخفى على من تتبع كتب الرجال. ومستند هذا الإجماعات إنما هو ما جاء به رجالات بيت الوحي في سيد الأبطح وإليك أربعون حديثا: 1 أخرج شيخنا أبو علي الفتال وغيره عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك. فالصلب صلب أبيه عبد الله بن عبد المطلب. والبطن الذي حملك آمنة بنت وهب. وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب. وزاد في رواية: وفاطمة بنت أسد (2). روضة الواعظين ص 121. راجع الكافي لثقة الاسلام الكليني ص 242 معاني الأخبار للصدوق، كتاب الحجة السيد فخار بن معد ص 8، ورواه شيخنا المفسر الكبير أبو الفتوح الرازي في تفسيره 4: 210 ولفظه: إن الله عز وجل حرم على النار صلبا حملك، وبطنا حملك، ________________________________________ (1) ستوافيك عدة ممن أفرد التأليف في إيمان أبي طالب عليه السلام (2) راجع ما أسلفناه ص 379. [*] ________________________________________