وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[376] أخرجه أبو عمر في الاستيعاب 2: 509، والبغوي، والطبراني كما في ذخاير العقبي ص 222، وتاريخ الخميس 1: 163، وعماد الدين يحيى العامري في بهجة المحافل 1: 327، وذكره والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 273 وقال: رجاله ثقاب. هذا شاهد صدق على أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعتقد إيمان عمه وإلا فما قيمة حب كافر لأي أحد حتى يكون سببا لحبه صلى الله عليه وآله وسلم أولاده. م - وقول رسول الله صلى الله عليه وآله هذا لعقيل كان بعد إسلامه كما نص عليه الإمام العامري في بهجة المحافل وقال: وفيها إسلام عقيل بن أبي طالب الهاشمي، ولما أسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا يزيد. إلخ. وقال جمال الدين الأشخر اليمني في شرح البهجة عند شرح الحديث: ومن شأن المحب محبة حبيب الحبيب. ألا تعجب من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا طالب إن لم يك معتنقا بدينه - العياذ بالله - ومن إعرابه عنه بعد وفاته. ومن حبه عقيلا لحب أبيه إياه ؟ ! !] - 8 - أخرج أبو نعيم وغيره عن ابن عباس وغيره قالوا: كان أبو طالب يحب النبي صلى الله عليه وسلم حبا شديدا لا يحب أولاده مثله، ويقدمه على أولاده، ولذا كان لا ينام إلا إلى جنبه، ويخرجه معه حين يخرج. ولما مات أبو طالب نالت قريش منه من الأذى ما لم تكن تطمع فيه في حياة أبي طالب، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته تغسل عنه التراب وتبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها: يا بنية لا تبكي فإن الله مانع أباك، ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب. وفي لفظ: ما زالت قريش كاعين (أي جبانين) حتى مات أبو طالب. وفي لفظ: ما زالت قريش كاعة حتى مات أبو طالب. تاريخ الطبري 2: 229، تاريخ ابن عساكر 1: 284، مستدرك الحاكم 2: 622، تاريخ ابن كثير 3: 122، 134، الصفوة لابن الجوزي 1: 21، الفائق للزمخشري 2: ________________________________________