وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 159 ] رأس أو تامش. قالو وصح الخبر بقتلهما ونهبت سر من رأى كلها فما أفلت من النهب أحد أحسن من إفلات الحسن بن مخلد لان ماله كله كان قد جعل عند القواد وكتابهم ولم يضع منه شئ وكان متعطلا فلم تقصد النهابة داره وما أمسينا إلا على سرور بالفرج الذى لم يكن لنا في الحساب. حدثنى أبو الفرج المخزومى المعروف بالببغاء الشاعر قال: كان بحلب رجل بزار يعرف بأبى العباس بن الموصل فاعتقله سيف الدولة بخراج كان عليه مدة. وكان: الرجل محدقا في تفسير الرؤيا فلما كان في بعض الايام كنت بحضرة سيف الدولة وقد أوصلت له رقعة إليه يسأله فيها حضور مجلسه فأمر باحضاره وقال له: لاى شئ سألت الحضور ؟ قال لعلمي أنه لابد أن يطلقني الامير سيف الدولة من الاعتقال في هذا اليوم فقال له: ومن أين لك ذلك ؟ قال لاني رأيت البارحة في آخر الليل رجلا قد سلم إلى مشطا وقال سرح لحيتك. ففعلت ذلك فتأولت التسريح سراحا من شدة واعتقال، ولكون المنام في آخر الليل حكمت أن تأويله يصح سريعا. ووثقت بذلك فجعلت الطريق إلى الامير مسألة الحضور ولاستعطفه فقال له: أحسنت التأويل والامر على ما ذكرت وقد أطلقتك وسوغتك خراجك في هذه السنة فخرج الرجل وهو يدعو له ويشكر. أخبرني القاضى أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحق بن البهلول التنوخى فيما أجاز لى رواية عنه بعدما سمعته منه قال: حدثنا محمد بن خلف، قال: حدثنى أبو سهل الدارى القاضى قال: حدثنا أبو حسان الزيادي القاضى قال: جاءني رجل من أهل خراسان فأودعني بدرة دراهم فأخذتها مضمونة وأسرعت فيها وكان قد عزم على الخروج إلى مكة ثم بدا له فعاود فطلبها فاغتممت وقلت له: تعود غدا ثم فزعت إلى الله عزوجل ودعوته، ثم ركبت بغلتي في الغلس ________________________________________